فاز فريق الإسماعيلي على ضيفه الزمالك بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على ملعب إستاد الإسماعيلية، ضمن مؤجلات الأسبوع الرابع عشر بالمجموعة الثانية لمسابقة الدوري العام. جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق جون أنطوي في الدقيقة 64 من عمر المباراة، ليرفع الإسماعيلي رصيده ل 30 نقطة يرتقي بها للمركز الثاني، بينما توقف رصيد الزمالك عند 28 نقطة يتقهقر بها للمركز الرابع، لواجه مجدداً معاناة الخروج من المربع الذهبي. دخل أحمد حسام "ميدو" المدير الفني للزمالك المباراة بتشكيل ضم كل من عبد الواحد السيد في حراسة المرمى، محمود فتح الله وياسر إبراهيم وحازم إمام ومحمد عبد الشافي في الدفاع، وأحمد توفيق وعمر جابر ومؤمن زكريا ومصطفى فتحي في الوسط، ومحمد إبراهيم وأحمد علي في الهجوم. وفي المقابل دخل البرازيلي ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي، المباراة بتشكيل ضم كل من محمد عواد في حراسة المرمى، وشوقي السعيد وعبد الحميد سامي وصالح موسى وأحمد العش ومحمود عبد العزيز وحسني عبد ربه ومحمود حمد وعمر الوحش وجون آنطوي وزيكا. بدأ الشوط الأول سريع من قبل أصحاب الضيافة الذين سيطروا عبر الضغط المضاعف بحثاً عن الهدف المبكر، دون ردة فعل من الزمالك الذي أنحصر لعبه في منطقة وسط الملعب وعلى تضيق المساحات وعمل دفاع متقدم، وظهرت أول هجمة للزمالك عبر محمد عبد الشافي والتي أمسك بها حارس الدراويش محمد عواد، ورد الإسماعيلي بهجمة مرتدة شكلت خطورة على مرمي عبد الواحد، وفرض الدراويش سيطرتهم على مجريات الربع ساعة الأولي، وسط غياب كامل للأبيض. وأعتمد الزمالك على اللعب الفردي عبر الأجناب من خلال عبد الشافي ومراوغات محمد إبراهيم وأحمد على والتي م تؤتي ثمارها، مما أضطر ميدو للتفكير في التغير، إلا أن إصابة عمر جابر أجبرته على التغير في الدقيقة 21 بنزول نور السيد بدلاً من جابر المصاب، وتبادل الفريقان الكرة داخل منطقة وسط الملعب، وعبر بعض الهجمات الغير مؤثرة والتي كانت أغلبها من نصيب الدراويش من خلال زيكا وأنطوي. وشهدت الدقيقة 37 أخطر فرص الزمالك في المباراة عبر تسديدة محمود فتح الله من ضربة حرة أصطدم بالعارضة، وقام ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي بإجراء تغير في الدقيقة 40 بنزول كريم مسعد بدلاً من عبد الحميد سامي المصاب، واستمرت الدقائق المتبقية من الشوط دون أهداف لينتهي بالتعادل السلبي بدون أهداف. وواصل الدراويش سيطرتهم على المباراة في الشوط الثاني وسن العديد من الهجمات عبر أنطوي وزيكا غير أن براعة عبد الواحد حالت دون تحويلها إلى أهداف، وقام ميدو بإجراء تغيره الثاني في الدقيقة 61 بنزول دومينيك بدلاً من مصطفى فتحي، من أجل إنعاش الناحية الهجومية التي لم تفعل شيئاً مع بداية الشوط الثاني، ورد ريكاردو بتغير ثان بنزول إبراهيم حسن بدلاً من محمد زيكا. وشهدت الدقيقة 64 أول أهداف المباراة وبالطبع كان من نصيب الدراويش من كرة مرتدة من يد عبد الواحد بسبب سهو محمد عبد الشافي، وجدها أنطوي الخالي تماماً من الرقابة أمام أقدامه أسكنها الشباك بسهولة كاملة، وسعي الزمالك لإدراك التعادل والعودة مجدداً للمباراة، وشهدت الدقيقة 71 مشادة كلامية بين ميدو سعفان الصغير مدرب حراس مرمى الإسماعيلى، ودخل في المشادة هشام يكن والمقصورة المتواجد بها مرتضي منصور رئيس الزمالك، أنهاها جهاد جريشة حكم المباراة، وذلك على خلفية مطالبة الزمالك باحتساب ركلة جزاء بسبب لمسة يد من شوقى السعيد مدافع الدراويش داخل منطقة الجزاء، والتي لم يحتسبها الحكم، وأجرى ريكاردو أخر تغيراته في الدقيقة 73 بنزول عمرو السولية بدلاً من محمود حمد. واستمرت الدقائق المتبقية دون أن تشهد آي تغير في النتيجة لتنتهي المباراة بفوز الإسماعيلي بهدف دون رد. البديل / أخبار / رياضة