تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم في التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة صوب ملعب "يوفنتوس أرينا" لمتابعة قمة اليوفنتوس الإيطالي وبنفيكا البرتغالي في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم. كان الفريق البرتغالي قد فاز ذهابا بهدفين لهدف، الخميس الماضي على ملعب "النور" في لشبونة، والذي يستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا. وعلى رغم عراقة الفريقين اللذين خرجا معاً خاليي الوفاض من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا، فإنهما التقيا سابقاً مرتين فقط أوروبياً. الأولى في نصف نهائي كأس الأبطال 1968 عندما ابتسم الحظ لبطل البرتغال قبل أن يخسر في النهائي أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي. والثانية في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1992-1993 بمشاركة المدرب الحالي أنطونيو كونتي، إذ انتصر الفريق الإيطالي4-2 بمجموع المباراتين. ويأمل فريق "السيدة العجوز" استغلال عاملي الأرض والجمهور حيث لم يخسر علي يوفنتوس أرينا، منذ سقوطه أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-2 في أبريل الماضي في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك كي يبلغ النهائي القاري الأول له منذ 2003 حين خسر أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال. يكفي العملاق الإيطالي الفوز بهدف نظيف ليتأهل للمباراة النهائية، بعد تسجيله هدف في شباك بطل البرتغال في مباراة الذهاب. في المقابل يأمل بنفيكا بنسيان كارثة الموسم الماضي عندما كان على شفير التتويج بألقاب الدوري والكأس المحليين والدوري الأوروبي، قبل أن يفشل في الرمق الأخير، إذ فقد لقب الدوري الأوروبي أمام تشلسي الإنجليزي. وتوج لاعبو المدرب جورج جيسوس بلقب الدوري المحلي قبل مرحلتين من ختام الموسم وبلغوا نهائي الكأس، إذ سيواجهون ريو آفي الشهر المقبل، كما يواجهون غريمهم بورتو في نصف نهائي كأس الرابطة نهاية الأسبوع الجاري ليكونوا أمام احتمال تحقيق رباعية نادرة.