بدأ ملايين العراقيين صباح اليوم الأربعاء، التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية منذ الانسحاب الأمريكي في 2011، في وقت تعصف بالبلاد أسوأ موجة أعمال عنف منذ سنوات. وألقت الأحداث الأمنية في اليومين الأخيرين شكوكا إضافية حيال قدرة قوات الأمن على الحافظ على امن الناخبين، حيث شهد العراق موجة تفجيرات انتحارية يوم الاقتراع الخاص بالقوات المسلحة الاثنين الماضي، وتفجيرات إضافية الثلاثاء، قتل وأصيب فيها العشرات. ويتنافس في هذه الانتخابات 9039 مرشحا على أصوات أكثر من 20 مليون عراقي، أملا بدخول البرلمان المؤلف من 328 مقعدا في يوم انتخابي طويل، بدأ عند الساعة السابعة صباحا، على أن ينتهي عند الساعة السادسة مساء. وتتوقع بعض الكيانات السياسية العراقية نسبةَ إقبال مرتفعة على الانتخابات البرلمانية، استناداً إلى أرقام انتخابات الخارج ويوم الاقتراع الخاص.