ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية اليوم، أن تخوفا يسود الأوساط الأمنية الإسرائيلية من توجه فلسطين للانضمام إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية المعروفة باسم الإنتربول، مؤكدة أن هذه المخاوف تزايدت عقب قرار الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" مطلع الشهر الجاري بالانضمام إلى 15 منظمة واتفاقية دولية. وتنقل الصحيفة الصهيونية عن قيادي بارز بالسلطة الفلسطينية قائلا إن القيادة أوشكت على الانتهاء من خطوات الانضمام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية، موضحا أن عملية الانضمام للمنظمة الدولية تشكل أهمية كبرى، حيث ستمكن فلسطين من مواجهة الجرائم ومرتكبيها خارجيا. واعتبرت صحيفة "معاريف" الخطوة الفلسطينية بالانضمام إلى عدد من المنظمات الدولية نتيجة فشل المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بقيادة "بنيامين نتنياهو"، فضلا عن أن هذه الإجراءات تكشف مدى اتساع الفجوة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مضيفة أن نتائج فشل المفاوضات لم تقتصر على التوجه للساحة الدولية، بل أيضا التوصل لإتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس. كما تشير الصحيفة الصهيونية إلى أن القيادي الفلسطيني أكد أن عملية الانضمام للإنتربول لن تشكل صعوبة أمام القيادة الفلسطينية، متوقعا دعم أكثر من ثلثي أعضاء المنظمة لصالح انضمام فلسطين لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية.