نشر موقع "عنيان ميركازي" الصهيوني تقريرا له اليوم، تناول فيه موقف الدوائر الأمنية داخل تل أبيب من العقوبات التي قررها المجلس الوزاري المصغر أمس برئاسة "بنيامين نتنياهو" ضد السلطة الفلسطينية، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن "الشاباك" يعارضان قرارات "نتنياهو". ويلفت الموقع الصهيوني إلى أن قيادات الجيش والشاباك حذرا رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" من مغبة الرد الشعبي الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية من توقف المفاوضات وفرض عقوبات اقتصادية على السلطة، حيث أوضحت القيادات الأمنية الإسرائيلية أن انعكاسات ذلك على الوضع الأمني ستكون قوية. كما يؤكد المسئولون بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأن رد الفعل الشعبي في الشارع الفلسطيني سيتضمن أعمال عنف قوية، الأمر الذي سيفرض تحديات جديدة ضد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة تطورات الوضع في الضفة الغربية عقب تزايد أعمال العنف في هذه المنطقة. يوضح "عنيان ميركازي" أن التحذيرات الإسرائيلية جاءت من كبار القيادات الأمنية في تل أبيب، حيث حذر من ذلك رئيس جهاز الشاباك "يورام كوهين"، بجانب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "بيني جانتس"، إلا أن مجلس الوزراء المصغر وافق على فرض عقوبات اقتصادية ضد السلطة وتوقف المفاوضات. ويكشف الموقع الصهيوني عن أسباب موافقة وزيرة القضاء الإسرائيلية "تسيبي ليفني" ووزير المالية "يائير لابيد" على فرض العقوبات ضد السلطة الفلسطينية، قائلا إنها جاءت لتجنب تفكك الائتلاف الحكومي.