* الإندبندنت: أنباء عن إجراءات لاعتقال مؤسس الموقع غدا.. ومتحدث باسمه يعلن تلقيه تهديدات بالقتل كتبت – نفيسة الصباغ : بعد توقف عدة ساعات في العالم..عاد ويكليكس للعمل وبث وثائقه من جديد من خلال شركة استضافة جديدة في سويسرا .. وكان الموقع بعد إعلان البيت الأبيض اتخاذ تدابير إضافية لمنع التسريبات، قد أعلن أن شركة “أمازون دوت كوم” لخدمات الإنترنت توقفت عن استضافة الموقع بسبب ما وصفته ب”قيام الموقع باستعمال خدمتها لنشر وثائق تحرج وزارة الخارجية الأمريكية”. وجاء هذا الإعلان بعد استجواب لجنة من الكونجرس للمسئولين عن أمازون وتحديدا حول علاقتها بويكيليكس. وأشار الموقع وقتها أن قرار أمازون بمنع استضافة الموقع يعني توقفه في كل أنحاء العالم. وقال ويكيليكس في رسالة عبر موقع تويتر إن الخوادم الأمريكية أوقفت “دومين” الموقع بسبب “الهجمات الواسعة”.. لكن لم تمر أكثر من خمس ساعات حتى فاجأ القائمون على الموقع رواده برسالة على تويتر والفيس بوك تبشرهم بعودته من جديد من خلال مزود خدمة في سويسرا . وكان موقع “ويكليكس”، يعمل عبر مزود خدمة آخر ، لكنه توقف وقالت الشركة صاحبة الاستضافة إنها أوقفت تقديم خدماتها لتعرض الموقع لهجمات قوية تهدد “بنيتها التحتية” وهو ما يعرض عشرات الآلاف من المواقع الأخرى التي تقدم الشركة لها خدمات الإنترنت للخطر، وأعلنت أنها أبلغت الموقع بأن لديه 24 ساعة لينتقل إلى مزود خدمة آخر. وقالت في بيان لها إن ويكيليكس أصبح هدفا “لهجمات دوس متعددة”. وأضافت أن: “هذه الهجمات والهجمات المقبلة، تهدد استقرار البنية التحتية لمزود الخدمة ، الذي يتيح الوصول إلى ما يقرب من 500 ألف موقع آخري”. ووفقا لتقارير إعلامية بريطانية، فإن اعتقال جوليان اقترب، وبعد معلومات عن أنه موجود في جنوب بريطانيا، ترددت أنباء عن أن الشرطة البريطانية قد تقبض عليه قريبا جدا، ربما غدا. ويرغب القضاء السويدي في استجواب أسانج بتهمة ارتكاب جرائم جنسية في حق امرأتين خلال زيارة إلى ستوكهولم. ويقال إنه تجنب القبض هذا الأسبوع بسبب وجود أخطاء في الإشعار الأحمر للإنتربول الذي صدر. وذكرت صحيفة إندبندنت أن الشرطة البريطانية تعرف مكان أسانج وأنه سيتم اعتقاله خلال الأيام المقبلة. وقال متحدث باسم ويكيليكس إن أسانج يجب أن يبقى بعيدا عن الأنظار، لأنه يواجه تهديدات بالاغتيال عقب نشر الموقع للبرقيات السرية للخارجية الأمريكية. ومن جانبه، قال السناتور الأمريكي المستقل جو ليبرمان في بيان أن “أمازون أبلغ الكونجرس بأنه توقف عن استضافة موقع ويكيليكس”. وتمنى “لو اتخذ أمازون هذا الإجراء في وقت سابق، نظرا لسرية المعلومات التي نشرها ويكيليكس”. يذكر إن ويكيليكس كان لا يزال حتى يوم نشر الوثائق الأحد الماضي يستخدم خدمة “بانهوف”، لكنه تعرض لهجوم الكتروني مباشرة قبل نشر الوثائق، واستأجر مساحة في كومبيوترات أمازون وهو ما ضمن استمرار تشغيله. مواضيع ذات صلة 1. إصدار مذكرة اعتقال بحق مؤسس موقع “ويكيليكس” بتهمة الاغتصاب 2. التسريب المقبل ل”ويكيليكس” أوائل العام عن علاقة بنك أمريكي كبير بالأزمة المالية العالمية 3. الصحف العالمية : مؤسس ويكيليكس يستأنف أمر باعتقاله ..وإيطاليا تحذر من تسريب وثائق مصرفية حول الأزمة المالية 4. وثائق ويكيليكس” 2′′: سفارات أمريكا تتجسس على دول الشرق الأوسط وتجمع معلومات عن الجيوش 5. ويكيليكس: الوثائق الجديدة تكشف دعم تركيا للقاعدة في العراق وأمريكا لحزب العمال الكردستاني