ناشد غريب سنبل وكيل نقابة الأثريين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين بضرورة توضيح ملابسات تحويل أرض الفسطاط إلى حديقة على الرغم من تصريح مسئولي المنطقة بعدم تنقيب الأرض من قبل واحتوائها على آثار تعود إلى العصور الروماني والقبطي والإسلامي، فضلًا عن كونها أول عاصمة إسلامية أنشأها عمربن العاص. وأضاف ل"البديل" أنه طالب الأمين العام بالانتفاض تجاه هذه الكارثة بصفته باحثًا متخصصًا في الآثار الإسلامية وعالمًا بقيمة مدينه الفسطاط. ولفت إلى ضرورة توضيح مدى مصداقية تصريحات مسئولي المنطقة بعدم تنقيب الأرض من قبل، مطالبًا في حالة صدق تصريحاتهم بتضافر الجهود من أمين المجلس الأعلى للآثار وكل الأثرين وأعضاء النقابة لوقف ردم الأرض الأثرية والوقوف ضد كل من تسول له نفسه انتهاك حرمة الآثار، فتاريخ مصر ليس لعبة في يد مغامرين على حد تعبيره مشيرًا إلى اتخاذ النقابة موقفًا ضد الأمين العام حال صمته تجاة الكارثة. جدير بالذكر أن محافظة القاهرة ردمت 7 أفدنة من أرض الفسطاط الأثرية بالرمال؛ لإقامة حديقة فوقها بحجة حمايتها من القمامة.