أسفر تفجير استهدف أمس الاثنين محطة حافلات في ضواحي العاصمة النيجيرية ابوجا عن مقتل 71 شخصا واصابة 124 آخرين، والقى الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان بمسؤولية التفجير على حركة "بوكو حرام" الاسلامية المتشددة. ووقع الانفجار في محطة "نيانيا" جنوب "أبوجا" ، وتناثرت اشلاء القتلى في المحطة بفعل الانفجار الذي دمر عشرات السيارات. والهجوم هو اكثر الهجمات دموية التي تشهدها "ابوجا" الكبرى، التي تشمل العاصمة الفدرالية والمناطق المحيطة بها. واكد مسؤولون ان الضحايا والاضرار نجمت عن تفجير بقنبلة واحدة، وصرح تشارلز اوتيغباد، رئيس دائرة البحث والانقاذ في وكالة ادارة الطوارئ، ان الانفجار "نجم عن عربة" كانت متوقفة داخل المحطة. وقال المتحدث بأسم الشرطة فرانك مبا للصحفيين في مكان الحادث، ان "لدينا حصيلة من 71 قتيلا و 124 جريحا، ويتلقى الجرحى العلاج في المستشفيات ضمن (المنطقة) وخارجها". واثناء زيارته موقع الانفجار، توعد الرئيس جوناثان بان نيجيريا ستتغلب على التمرد الوحشي الذي تشنه حركة "بوكو حرام" التي القي عليها اللوم في مقتل الالاف في شمال ووسط البلاد منذ 2009. وقال الرئيس، ان "مسالة بوكو حرام هي تاريخ بشع في هذه المرحلة من تطورنا .. ولكننا سنتغلب عليها .. ان بوكو حرام مسألة مؤقتة".