استنكرت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ما قامت به والدة الطفلة الضحية "ميادة"، بتقديمها لعشيقها ليفترسها، وهي طفلة تبلغ 4 سنوات، كقربان تقدمه لذئب بمباركة أم خائنة، لا تستحق أن يطلق عليها لقب "أم"، مؤكدة أن تلك جريمة من الجرائم التي تغلظ عقوبتها، وظرف مشدد لأن الأم من المفترض أنها مسئولة عن الطفلة. وأضافت «عشماوي» في بيان لها الأحد، أنها جريمة تتنافي مع قواعد الأمومة الربانية، فقد حبا الله الأم بحنان ورحمة ومشاعر فياضة، من شأنها أن تفدي أطفالها بحياتها"، موضحة أن خط نجدة الطفل "16000″، قد قام بالتنسيق مع لجنة الحماية التي تم إعادة تشكيلها بالإسماعيلية، مؤخرًا، لاتخاذ الإجراءات الملائمة لضمان المصلحة الفضلى للطفلة الضحية. وأعربت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن بالغ الحزن والأسف، وطالبت بتشدبد العقوبة على الأم الخائنة وعشيقها، والتي تبرر جريمتها بانشغال زوجها لجلب لقمة العيش، منبهة إلى أن ما نشاهده يوميًا هو انحدار أخلاقي، وانحراف سلوكي غير مسبوق.