قتل جندي أمريكي يعاني من مشاكل نفسية 3 أشخاص وجرح 16 آخرين في قاعدة "فورت هود" الأمريكية بولاية تكساس قبل أن ينتحر. وبعد ساعات قليلة، أطلق مجهول النار في جامعة مدينة كنت الأمريكية، دون أن يسفر الحادث عن سقوط ضحايا. وقال قائد القاعدة العسكرية الجنرال مارك ميلي إن النار في قاعدة "فورت هود" التي قد شهدت عملية قتل جماعية مماثلة عام 2009، أطلقت من قبل جندي خدم في العراق عام 2011، ويعاني حاليا من "متلازمة العراق". وأضاف أنه يواجه مشكلات نفسية، وقال: "لا نعرف الأسباب لكننا نعرف أنه كان يواجه مشكلات نفسية وكان يتلقى العلاج". وتشير المعلومات المتوفرة الى أن المهاجم أبلغ قادته قبل الحادث بأنه يعاني من إصابة في الدماغ، وأوضح الجنرال أيضا أن الجندي أطلق النار من مسدس عيار 45 اشتراه قبل الحادث بوقت قصير وأدخله سرا إلى القاعدة. وتابع أن الجندي دخل بنائين وأطلق النار على الموجودين فيهما، ثم انتحر بعد وصول الشرطة العسكرية الى مكان الحادث. وكان أحد البنائين مقرا لفريق طبي، أما الثاني ففيه مقر إداري، لكن جميع الضحايا الذين سقطوا برصاص الجندي كانوا من العسكريين. ونفى ميلي أن يكون الحادث مرتبطا بأي نشاط إرهابي، وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه مكسور الجناح بعد حادث القتل الجماعي الجديد في "فورت هود"، داعيا الى إجراء تحقيق دقيق في الحادث.