دشنّ عدد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، هاشتاج يحمل اسم "دومة في خطر"، في إشارة إلى الناشط السياسي أحمد دومة. قال بعض النشطاء، إن "دومة" يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع منذ 3 سنوات، أي منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وأن إدارة السجن تتعنت في نقله إلى مستشفى للعلاج. من جانبها، طالبت نورهان حفظي، زوجة أحمد دومة، بنقل زوجها إلى المستشفى، وكتبت عبر صفحتها الشخصية على"فيس بوك": "أقل وأبسط حقوقنا إننا نطالب بنقل أحمد للمستشفى، اعتبره مبارك يا أخي واديله بعض امتيازاته". كما شدد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على ضرورة الحفاظ على حياة أحمد دومة وشباب الثورة القابعين خلف السجون، وإجراء تحقيق في منعهم من تلقي العلاج، وكتب في تغريدة له على "تويتر": "الحفاظ على حياة أحمد دومة وشباب الثورة الذين يقبعون خلف القضبان مسؤولية الدولة، رفض سجن طرة نقل دومة إلى المستشفى يحتاج إلى تحقيق". كانت محكمة جنح مستأنف عابدين، حددت جلسة 7 أبريل المقبل؛ للنطق بالحكم في الاستئناف المقدم من 3 نشطاء، هم أحمد ماهر وأحمد دومه ومحمد عادل، وذلك على الحكم الصادر من محكمة أول درجة، والقاضي بمعاقبتهم بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ لكل منهم، وتغريمهم كل على حدة مبلغ 50 ألف جنيه، عقب إدانتهم بالاعتداء على قوات الشرطة المكلفة بتأمين محكمة عابدين.