نقلت الإذاعة الصهيونية عن مصادر إسرائيلية قولها، إن المفاوضات تواجه خطرا حقيقيا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق حول قضية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي تهدد المسيرة السياسية برمتها. وقالت المصادر، وفق موقع "القدس دوت كوم"، إن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، لم يستجب لطلب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بتليين موقفه بل اتخذ موقفا أكثر تشددا من قضية الأسرى. ذكرت الإذاعة أن الإدارة الأمريكية تخشى من انهيار المفاوضات، وهي تسعى لبلورة اقتراح سيتيح لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إقناع أعضاء الحكومة بالمصادقة على إطلاق سراح أسرى فلسطينيي الداخل في إطار الدفعة الرابعة. وأشارت إلى أن مسئولين أمريكيين لا يستبعدون قبول اقتراح "نتانياهو" بالإفراج عن "جوناتان بولارد" المسجون في الولاياتالمتحدة بسبب إدانته بالتجسس لحساب إسرائيل، مقابل موافقة إسرائيل باتفاق الإطار مع الفلسطينيين والإفراج عن أسرى 48.