قال مسئولون أفغان أن 9 أشخاص، بينهم 4 أجانب قتلوا مساء أمس الخميس، في هجوم شنه عناصر لحركة "طالبان" على فندق فاخر بكابول. وقال "محمد أيوب سالانغي"، نائب وزير الداخلية، وفق وكالة "ا ف ب"، أن 5 أفغان لقوا مصرعهم نتيجة الهجوم بينهم رجلان وامرأتان وطفل، أما الضحايا الأجانب، فبينهم رجلان وامرأتان أيضا. ولن يكشف "سالانغي" عن جنسيات الأجانب القتلى، وكانت القوات الخاصة الأفغانية قد تمكنت من تصفية 4 مسلحين اقتحموا فندق "سيرينا" الواقع على بعد نحو كيلومتر من القصر الرئاسي وأطلقوا النار على النزلاء والعاملين في الفندق. وأعلنت "طالبان" المسئولية عن الهجوم في رسالة بالبريد الإلكتروني، قائلة إنها استهدفت "المسئولين الأفغان السكارى أثناء الاحتفال بعيد النوروز". ونقلت وسائل الإعلام الأفغانية عن حراس الفندق أن جميع المهاجمين كانوا مراهقين، وصلوا إلى الفندق في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، بذريعة رغبتهم في تناول العشاء للاحتفال بعيد النوروز. وذكر شهود عيان أن إطلاق النار بدأ في مطعم الفندق الذي كان يعتبر سابقا من أماكن كابول الأكثر أمنا، إذ ينزل فيه الكثيرين من أعضاء الوفود الأجنبية والمسئولين الأفغان، وجاء الهجوم بعد ساعات من اعتداء شنه مسلحون على مركز للشرطة شرق أفغانستان، أسفر عن مقتل 11 شخصا.