اهتمت وسائل الإعلام الصهيونية اليوم بالأحداث التي تشهدها الجبهة الشمالية في الجولان، خاصة عقب استهداف جيب عسكري إسرائيلي وإصابة 4 جنود، بجانب القصف الإسرائيلي واستهداف بعض مواقع الجيش السوري فجر اليوم. صحيفة "معاريف" الصهيونية أوضحت أن الأحداث التي وقعت منذ ليلة أمس وحتى فجر اليوم تؤكد أن الهدوء الذي استمر نحو 40 عاما قد انتهى، مشيرة إلى أن حزب الله بالتعاون مع الجيش السوري قررا التصعيد في الجبهة الشمالية واستهداف مواقع وجنود الجيش الإسرائيلي. الإذاعة الصهيونية أكدت على أن الحدود الشمالية لن تشهد هدوء خلال الفترة المقبلة، وأن عمليات القصف والرد بين الجانبين السوري والإسرائيلي ربما يتم تصعيدها مستقبليا. القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي قالت إن الهجوم الذي شنه الطيران الحربي ضد مواقع تابعة للجيش السوري بالجولان فجر اليوم يُعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب الدائرة في سوريا قبل ثلاث سنوات، الأمر الذي يعني وجود تصعيد بالجبهة الشمالية واحتمال تزايد الهجمات في المنطقة خلال الفترة المقبلة. موقع "واللا" الصهيوني قال إن حزب الله اللبناني هو الذي يقف وراء عملية استهداف الجيب العسكري الإسرائيلي بالجولان أمس، مضيفا أن الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" يرد على الهجمات الإسرائيلية لكن بطريقة عدم ترك بصمات في العملية تشير لمنفذها. موقع "يسرائيل ديفنسي" اعتبر الأحداث الجارية في الجبهة الشمالية دليل على فشل سياسات الجيش الإسرائيلي، خاصة وأن حزب الله توعد منذ عدة أسابيع بالرد على القصف الإسرائيلي الذي وقع بالمنطقة الحدودية بين لبنانوسوريا. القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي قالت إن الهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر اليوم هو رسالة من تل أبيب للرئيس السوري "بشار الأسد" مفادها أنه هو المسئول عن المنطقة الحدودية وأن الرد سوف يستهدف الجيش السوري أيا كان الجانب الذي يقف وراء عملية استهداف الجيب العسكري الإسرائيلي بالجولان أمس.