عقد المهندس إبراهيم محلب – رئيس مجلس الوزراء – اليوم "الثلاثاء" اجتماعًا لمجلس إدارة صندوق تطوير التعليم، حضره وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتخطيط والتعاون الدولى، والتعليم العالى والبحث العلمى، والمالية. إذ استعرض د. عبد الوهاب الغندور – أمين عام صندوق تطوير التعليم – تقريرًا حول مدارس النيل المصرية، وهى إحدى المشروعات الممولة من صندوق تطوير التعليم، والتى بدأت الدراسة بها فى عام 2010 / 2011 بغرض تقديم نظام تعليمى جديد متميز يخدم أبناء الطبقة المتوسطة، بتوفير تعليم مصرى عالى الجودة يواكب أحدث النظم العالمية، يتيح الحصول على شهادة إتمام التعليم قبل الجامعى معتمدة من هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبريدج، بما يؤهل خريجى تلك المدارس للالتحاق بأفضل الجامعات الدولية. كما عرض التقرير مقترحات تطوير تلك المدارس ومعالجة بعض أوجه الخلل الناجمة عن زيادة تكاليف تشغيلها عن الإيرادات، ما يسبب عجزًا سنويًّا متزايدًا فى ميزانيتها. وتجدر الإشارة فى هذا الصدد إلى أن الحكومة قبل السابقة فى مايو 2013، اتخذت قرارًا بأن يقوم أولياء الأمور بدفع قيمة المصروفات الحقيقية كاملة، ما كان سينجم عنه مضاعفة مبلغ المصروفات الدراسية السنوية. ورفض المهندس إبراهيم محلب تنفيذ هذا القرار نظرًا لما سينتج عنه من أعباء على كاهل أولياء الأمور بشكل كبير ومفاجئ، كما أكد رئيس الوزراء على أن الدولة مستمرة فى جهودها لتحسين العملية التعليمية ومساندة أبنائنا الطلبة فى الحصول على تعليم متميز. كما أوصى الاجتماع بقيام صندوق تطوير التعليم ووزارة التربية والتعليم وغيرها من الجهات المعنية ببحث سبل زيادة إيرادات تلك المدارس من باقى أوجه التمويل الأخرى، مثل المنح واتفاقيات الرعاية وغيرها، وتم تكليف أمين عام صندوق تطوير التعليم مع كل من وزيري الاتصالات والتخطيط بوضع تصور لتطوير شامل لمشروع مدارس النيل خلال الفترة المقبلة، بمشاركة كل الأطراف ذات الصلة.