كشف مصدر عسكرى رفيع المستوى أن استهداف كمين مسطرد الذى راح ضحيته 6 شهداء من عناصر القوات المسلحة، كان ردا على مقتل مؤسس جماعة أنصار بيت المقدس "عبدالله توفيق فريج". وأوضح المصدر أن البيان الذى أصدرته جماعة أنصار بيت المقدس عقب تنفيذ العملية، يبين أنهم عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أنه يعبر عن حقيقة واقعة مقتل قائدهم ومؤسس تنظيمهم الإرهابى. ولفت إلى أن بيانهم الذى نعى قائدهم فى مصر "أبو فريج"، ذكر أن وفاته كانت بسبب حادث سير انفجرت على إثره قنبلة حرارية كان يحملها، فتوفى متأثرا بجراحه يوم الثلاثاء الماضى، وهو ما يخالف حقيقة قتله؛ لأن الجهات العسكرية والأمنية لم ترصد أى واقعة تفجيرات فى شبه جزيرة سيناء خلال هذا التوقيت. وأضاف المصدر أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى، أعلنت يوم الأربعاء الماضى، عن نتائج الحملات المشتركة لعناصر إنفاذ القانون بشرق وغرب القناة فى مناطق "شمال سيناء، الإسماعيلية، بورسعيد، الشرقية، دمياط، الدقهلية"، التى أجرتها قوات الجيش الثانى والشرطة المدنية لمداهمة البؤر التكفيرية صباح الثلاثاء 11 مارس – نفس توقيت وفاة "أبو فريج"- وفق بيان جماعة أنصار بيت المقدس. يشار إلى أن " أبو فريج" جاء إلى مصر بداية عام 2013، وتولي الإشراف على فرع الجماعة بها، ونفذ فيما بعد عمليات كثيرة بمصر، أهمها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأنه من أخطر التكفيريين، والمسئول عن عمليات تفجير خط الغاز، وما تلاها من عمليات إرهابية، كما أنه متورط في محاولات استهداف أفراد الجيش والشرطة.