أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس عن مقتل~ "~قائدها واحد مؤسسيها "توفيق فريج"الملقب ب( ابو عبدالله ) في حادث سير وكان بحوزته قنبلة حراريه انفجرت فيه فأردته صريعا فى الحال وان الحادث وقع فى سيناء ونعى البيان الصادر عن الجماعة فريج مشيدا بمجهوده الكبير فى ارتكاب العمليات الارهابيه الكبيرة ولأول مره اعترف البيان بوجود فرع فى القاهرة وكشف إشراف الفرع على محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم وارتكابه العديد من الحوادث منها تفجير مديرية أمن الدقهليه واستهداف طائره خاصه بالقوات المسلحة ومن ناحيه اخرى أكدت مصادر امنيه كبيره ان الجيش هو الذى قتل توفيق فريج وانه كان ضمن التكفيريين السبعة الذين استهدفهم الجيش يوم الثلاثاء الماضي الموافق 11مارس فى سيناء وان القوات المسلحة أعلنت ذلك فى حينه وأضافت المصادر ان القوات المسلحة لم تعلن عن اسم ابو فريج لدواعي امنيه وكشفت مصادر مطلعة، على ملف جماعات العنف في سيناء أن البيان الأخير المنسوب لجماعة "أنصار بيت المقدس" الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، يهدف الى بث رسالة داخلية لأنصار التنظيم، تؤكد على أن "توفيق محمد فريج" المعروف ب"أبي عبد الله" لم يكن ضمن مجموعة التكفيريين، التي أعلنت القوات المسلحة عن مقتلها في سيناء يوم الثلاثاء الماضي وهو نفس تاريخ مقتل فريج حسبما ورد في البيان الأخير المنسوب للجماعة وأشارت المصادر، الى أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى كانت أعلنت خلال الأيام الماضية ان عناصر من قوات الجيش الثانى والشرطة المدنية تمكنت يوم الثلاثاء الموافق 11 مارس بتنفيذ عدة مداهمات لبؤر تكفيرية أسفرت من بين نتائجها عن مقتل 7 عناصر تكفيريين مسلحين بارزين أثناء الإشتباكات معهم، وتدمير مخزن خاص بأحد عناصر جماعة أنصار بيت المقدس ، والذى عثر بداخله على "25" شكارة بارود بإجمالى وزن 1250 كجم و 1000لتر حامض كبريتيك مركزو"4" عبوات من مادة الميثايل سكفوكسيد "السامة. وأكدت أن "أنصار بيت المقدس " أصدرت البيان الأخير لتوجيه رسالة لأنصارها تؤكد فيها أن "توفيق فريج" لم يكن ضمن ال7 عناصر التى أعلنت القوات المسلحة عن مقتلهم يوم الثلاثاء الماضي، والذى وافق نفس تاريخ مقتله، والتأكيد على أنه قتل في حادث سير إنفجرت على إثره قنبلة حرارية كان يحملها فتوفى متأثرا بجراحه. وأشارت المصادر، إلى أن "الجماعة الموالية للإخوان" تدرك أن تسرب أنباء حول مقتل قيادي بارز بالتنظيم على يد قوات الأمن قد يثير حالة واسعة من الإضطراب في صفوف أنصار التنظيم ومن ثم أصدرت هذا البيان الفاضح والذى لم يتضمن مكان وزمان الحادث وماإذا كان تصادم او انقلاب سياره وتجاهل بيان بيت المقدس الملابسات المحيطة بالحادث فضلا عن صدور البيان بعد عدة ايام حسب مصادر بيت المقدس وحرص البيان المنسوب ل"أنصار بيت المقدس" على الكشف عن السيرة الذاتية لتوفيق محمد فريج، حيث ذكر أنه كان من أصحاب البصمات الفريدة في تاريخ العمل الجهادي في سيناء ، وأنه له باع طويل باعتباره مؤسس هذه الجماعه وانه رافق الدكتور خالد مساعد أمير التوحيد والجهاد و من بعده نصر خميس وكان من المؤسسين الأوائل لجماعة أنصار بيت المقدس ، شارك وقاد كثير من العمليات التي قامت بها الجماعة سواء التي عرفت أو التي لم تتم .او التى لم يعلن عنها حتى الان وأشار البيان إلى ان"فريج" كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز الموصلة الى إسرائيل وقاد اول تلك العمليات وبعض العمليات التى تلتها وكان القائد الميداني لما وصفه بعملية "إيلات الكبيرة" في رمضان الماضي كما شارك فيما وصفوه ب"غزوة التأديب لمن تطاول على الحبيب" والتي استهدفت دورية إسرائيلية على الحدود وشارك فيها أعضاء سابقون بجماعة الإخوان وهم بهاء زقزوق وأحمد وجيه والذى تم الكشف عن هويتهما في فيديو سابق لأنصار بيت المقدس.لانهم دائماً يوثقون عملياتهم بالصوت والصورة وحمل البيان أول اعتراف رسمى من "أنصار بيت المقدس" بوجود فرع للجماعة فى القاهرة حيث أكد أن "فريج" غادر الى القاهرة في بداية 2013 واستقر بها واشرف على فرع الجماعة هناك الذى قام بعدة عمليات ضد النظام ابرزها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وتفجير مبنى مديرية أمن الدقهليه كماكانت وزارة الداخلية، أعلنت عقب حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية في مؤتمر صحفى أن توفيق محمد فريج هو أحد المطلوبين أمنيا وتم عرض صورته خلال المؤتمر كما تم تخصيص أرقام هاتفية للإدلاء بأي معلومات حول مجموعة المطلوبين أمنيا الذى كان هو أحدهم. وفى نفس السياق أثار البيان عدة علامات استفهام حول طريقة نشره نظرا لانه لم يرد فيه التنبيه التى إعتادت الجماعة خلال الأشهر الأخيرة، بأن تؤكد عليه في نهاية بياناتها، وهى أن الجماعة ليست لها أي حساب على مواقع التواصل الإجتماعى، كما أن الحسابات المنسوبة لهالمواقع لا تمت لها بصلة، وكذلك ليس لديها بريد إلكترونى . وتسبب غياب التنبيه في إثارة حالة من التشكيك حول صحة نسبة البيان الى "أنصار بيت المقدس"، لكن مصادر مطلعة على الملف الجماعات الجهادية في سيناء أكدت صحة البيان .من ناحيه اخرى أكد خبراء الامن ان مقتل مؤسس أنصار بيت المقدس يؤثر تأثيرا كبيرا على الجماعه وان الضربات المتلاحقة ضد التكفيريين اثرت بالسلب على عمليات الجماعه وأحبطت عدد كبير من عناصرها وأضافت المصادر ان العمل يجرى على قدم وساق لاختيار زعيم جديد بعد مقتل ابو فريج الزعيم السابق الجماعه الارهابيه أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس عن مقتل~ "~قائدها واحد مؤسسيها "توفيق فريج"الملقب ب( ابو عبدالله ) في حادث سير وكان بحوزته قنبلة حراريه انفجرت فيه فأردته صريعا فى الحال وان الحادث وقع فى سيناء ونعى البيان الصادر عن الجماعة فريج مشيدا بمجهوده الكبير فى ارتكاب العمليات الارهابيه الكبيرة ولأول مره اعترف البيان بوجود فرع فى القاهرة وكشف إشراف الفرع على محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم وارتكابه العديد من الحوادث منها تفجير مديرية أمن الدقهليه واستهداف طائره خاصه بالقوات المسلحة ومن ناحيه اخرى أكدت مصادر امنيه كبيره ان الجيش هو الذى قتل توفيق فريج وانه كان ضمن التكفيريين السبعة الذين استهدفهم الجيش يوم الثلاثاء الماضي الموافق 11مارس فى سيناء وان القوات المسلحة أعلنت ذلك فى حينه وأضافت المصادر ان القوات المسلحة لم تعلن عن اسم ابو فريج لدواعي امنيه وكشفت مصادر مطلعة، على ملف جماعات العنف في سيناء أن البيان الأخير المنسوب لجماعة "أنصار بيت المقدس" الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، يهدف الى بث رسالة داخلية لأنصار التنظيم، تؤكد على أن "توفيق محمد فريج" المعروف ب"أبي عبد الله" لم يكن ضمن مجموعة التكفيريين، التي أعلنت القوات المسلحة عن مقتلها في سيناء يوم الثلاثاء الماضي وهو نفس تاريخ مقتل فريج حسبما ورد في البيان الأخير المنسوب للجماعة وأشارت المصادر، الى أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى كانت أعلنت خلال الأيام الماضية ان عناصر من قوات الجيش الثانى والشرطة المدنية تمكنت يوم الثلاثاء الموافق 11 مارس بتنفيذ عدة مداهمات لبؤر تكفيرية أسفرت من بين نتائجها عن مقتل 7 عناصر تكفيريين مسلحين بارزين أثناء الإشتباكات معهم، وتدمير مخزن خاص بأحد عناصر جماعة أنصار بيت المقدس ، والذى عثر بداخله على "25" شكارة بارود بإجمالى وزن 1250 كجم و 1000لتر حامض كبريتيك مركزو"4" عبوات من مادة الميثايل سكفوكسيد "السامة. وأكدت أن "أنصار بيت المقدس " أصدرت البيان الأخير لتوجيه رسالة لأنصارها تؤكد فيها أن "توفيق فريج" لم يكن ضمن ال7 عناصر التى أعلنت القوات المسلحة عن مقتلهم يوم الثلاثاء الماضي، والذى وافق نفس تاريخ مقتله، والتأكيد على أنه قتل في حادث سير إنفجرت على إثره قنبلة حرارية كان يحملها فتوفى متأثرا بجراحه. وأشارت المصادر، إلى أن "الجماعة الموالية للإخوان" تدرك أن تسرب أنباء حول مقتل قيادي بارز بالتنظيم على يد قوات الأمن قد يثير حالة واسعة من الإضطراب في صفوف أنصار التنظيم ومن ثم أصدرت هذا البيان الفاضح والذى لم يتضمن مكان وزمان الحادث وماإذا كان تصادم او انقلاب سياره وتجاهل بيان بيت المقدس الملابسات المحيطة بالحادث فضلا عن صدور البيان بعد عدة ايام حسب مصادر بيت المقدس وحرص البيان المنسوب ل"أنصار بيت المقدس" على الكشف عن السيرة الذاتية لتوفيق محمد فريج، حيث ذكر أنه كان من أصحاب البصمات الفريدة في تاريخ العمل الجهادي في سيناء ، وأنه له باع طويل باعتباره مؤسس هذه الجماعه وانه رافق الدكتور خالد مساعد أمير التوحيد والجهاد و من بعده نصر خميس وكان من المؤسسين الأوائل لجماعة أنصار بيت المقدس ، شارك وقاد كثير من العمليات التي قامت بها الجماعة سواء التي عرفت أو التي لم تتم .او التى لم يعلن عنها حتى الان وأشار البيان إلى ان"فريج" كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز الموصلة الى إسرائيل وقاد اول تلك العمليات وبعض العمليات التى تلتها وكان القائد الميداني لما وصفه بعملية "إيلات الكبيرة" في رمضان الماضي كما شارك فيما وصفوه ب"غزوة التأديب لمن تطاول على الحبيب" والتي استهدفت دورية إسرائيلية على الحدود وشارك فيها أعضاء سابقون بجماعة الإخوان وهم بهاء زقزوق وأحمد وجيه والذى تم الكشف عن هويتهما في فيديو سابق لأنصار بيت المقدس.لانهم دائماً يوثقون عملياتهم بالصوت والصورة وحمل البيان أول اعتراف رسمى من "أنصار بيت المقدس" بوجود فرع للجماعة فى القاهرة حيث أكد أن "فريج" غادر الى القاهرة في بداية 2013 واستقر بها واشرف على فرع الجماعة هناك الذى قام بعدة عمليات ضد النظام ابرزها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وتفجير مبنى مديرية أمن الدقهليه كماكانت وزارة الداخلية، أعلنت عقب حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية في مؤتمر صحفى أن توفيق محمد فريج هو أحد المطلوبين أمنيا وتم عرض صورته خلال المؤتمر كما تم تخصيص أرقام هاتفية للإدلاء بأي معلومات حول مجموعة المطلوبين أمنيا الذى كان هو أحدهم. وفى نفس السياق أثار البيان عدة علامات استفهام حول طريقة نشره نظرا لانه لم يرد فيه التنبيه التى إعتادت الجماعة خلال الأشهر الأخيرة، بأن تؤكد عليه في نهاية بياناتها، وهى أن الجماعة ليست لها أي حساب على مواقع التواصل الإجتماعى، كما أن الحسابات المنسوبة لهالمواقع لا تمت لها بصلة، وكذلك ليس لديها بريد إلكترونى . وتسبب غياب التنبيه في إثارة حالة من التشكيك حول صحة نسبة البيان الى "أنصار بيت المقدس"، لكن مصادر مطلعة على الملف الجماعات الجهادية في سيناء أكدت صحة البيان .من ناحيه اخرى أكد خبراء الامن ان مقتل مؤسس أنصار بيت المقدس يؤثر تأثيرا كبيرا على الجماعه وان الضربات المتلاحقة ضد التكفيريين اثرت بالسلب على عمليات الجماعه وأحبطت عدد كبير من عناصرها وأضافت المصادر ان العمل يجرى على قدم وساق لاختيار زعيم جديد بعد مقتل ابو فريج الزعيم السابق الجماعه الارهابيه