يتداول مؤيدو ما يُسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ما أعلنه أحد كبار دعاته البحريني "تركي البنعلي" عن وصوله إلى سوريا عن طريق العراق أول من أمس الخميس، من أجل "إقامة بعض الدورات الشرعية والدروس التوعوية". وفق ما جاء في صحيفة "الأخبار" أمس، قال الكاتب "صهيب عنجريني" إن مصادر "جهادية" استغربت الضجة المثارة حول "البنعلي"، المعروف أيضاً ب"أبو سفيان السلمي"، إضافة إلى عدة ألقاب أخرى منها "أبو ضرغام" و"أبو همام الأثري"، فيما اسمه الحقيقي هو "تركي بن مبارك بن عبد الله"، وهو مواليد 1984. وتبرر هذه المصادر استغرابها بأن الداعشي البحريني كان موجوداً في سوريا منذ أغسطس الماضي، حيث ألقى كلمات في أكثر من "خيمة دعوية" في حلب وريفها. ووفقاً للمصادر نفسها، فقد "سارع البنعلي إلى الهرب مع الانكفاء المباغت الذي مُني به داعش، وتوجه إلى إحدى دول الخليج لاستجلاب دعم لتنظيمه، كما ذهب إلى تونس، لكن سلطاتها منعته من دخول أراضيها".