أبقت بريطانيا برعاياها في منتجعات ومدن جنوبسيناء، وذلك عقب إجلاء الكثير من الدول لرعاياها من المحافظة، موضحة أنه لا داعي لإجلاء مواطنيها من المحافظة، نظرًا للإجراءات الأمنية المشددة بها، بالإضافة إلى أنه لم يكن هناك مظاهرات عنيفة في منتجعات جنوبسيناء خلال الاضطرابات الأخيرة في مصر . حيث صرحت الخارجية البريطانية من خلال بيان أصدرته، أنه لا ضرورة في إجلاء مواطنيها من جنوبسيناء، رغم قرار الحظر الذي فرضته العديد من الدول على المحافظة كان من بينها ألمانياوسويسرا . مؤكدة من خلال البيان أن قوات الجيش المصري والمسئولين بالمحافظة، ترفع حالة الاستنفار الأمني بشكل مستمر، فضلًا عن إجراءات التفتيش المحكمة في الموانئ والمطارات التي تفرضها السلطات المصرية على المحافظة بصفة عامة، وعلى شرم الشيخ بصفة خاصة، بالإضافة إلى نقاط التفتيش حول المدينة، وفى جميع أنحاء المحافظة . مشيرة أن كل هذه الإجراءات لا تستدعي تمامًا لمدى الخوف أو الفزع التي بثتها بعض الحكومات، في رعاياها مما اضطرهم لمغادرة البلاد . كانت الحكومة الألمانية خاطبت رعاياها وحذرتهم من تواجدهم في جنوبسيناء، وذلك من خلال بيان أصدرته الحكومة أمس، طالبتهم فيه بمغادرة جنوبسيناء، واتخاذ بلد آخر للسياحة يكون أكثر أمنًا، وذلك مثلما فعلت عدد كبير من الحكومات والدول مثل سويسرا وإسرائيل، حيث خاطبت الحكومة الإسرائيلية رعاياها الأسبوع الماضي بنفس التحذير، وغادرت نويبع وطابا قوافل كثيرة من السائحين من بلدان وجنسيات مختلفة بسبب المخاوف الأمنية .