قال الدكتور السيد جابر عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية إن السياسة المصرية نجحت فى التواصل السياسي والاقتصادى والثقافى مع دول حوض النيل، ولكن أصبحت أحد العوامل الرئيسية التى باتت تهدد علاقات حسن الجوار والتعاون الإقليمى فيما بين الدول المشاطئة لأحواض الأنهار الدولية، لا سيما حوض نهر النيل. واشار جابر خلال المؤتمر الدولى حول المياه والطاقة "المياه والطاقة فى دول حوض النيل إمكانات التكامل والتنمية"، الذى أقامه معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة أمس الأربعاء، إلى الدور المتزايد لمتغير المياه والطاقة فى السياسة الدولية؛ استناداً إلى اعتبارات اعتمدت عليها بعض دول الحوض، مثل إثيوبيا؛ للمطالبة بإعادة توزيع مياه النيل، منها ظاهرة الجفاف، تفاقم مشكلة الغذاء، التزايد فى استخدام المياه للأغراض التنموية ( زراعة – صناعة – توليد الكهرباء )، وأخيرًا الزيادة السكانية.