* رواية أمنية: ضابطان تعرضا لإطلاق نار أثناء فض مشاجرة.. وأخرى: الشرطة طردت مسلحين وضعوا أيديهم على أرض فهاجموا القسم * الأهالي: الاشتباكات اندلعت منذ الأمس بين شاب وضابطين.. والضباط حاولوا القبض عليه اليوم فتبادلوا اطلاق النار كتب – السيد سالمان- وتصوير- عفاف ممدوح: أكدت مصادر متفرقة مقتل مواطن يدعى محمد شعبان وإصابة آخرين بينهم ضابطا شرطة في اشتباكات ومواجهات عنيفة بين الشرطة والأهالى بمنطقة روض الفرج. وقالت المصادر إن الإشتباكات استخدم بها المولوتوف والأسلحة النارية, وأسفرت عن مقتل مواطن وإصابة النقيب أحمد عبد الوهاب والملازم أول أحمد عبد المعطي وعدد آخر من المدنيين. واختلفت الروايات حول أسباب إندلاع الإشتباكات, ففي حين أفادت مصادر أمنية بأن ضابطين من قسم روض الفرج توجها لفض مشاجرة بين طرفين، وتبادلا إطلاق النار بعد تعرضهما لاطلاق النار من قبل أحد الأطراف مما أدى لمصرع مسجل خطر، وإصابة ضابطين وإصابة آخرين من أطراف المشاجرة، لم يتم تحديد عددهم بعد. من جهتها, نقلت بوابة الأهرام الإليكترونية عن مصادر أمنية قولها إن قسم شرطة روض الفرج تعرض عصر اليوم لهجوم بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف. وأضافت المصادر أن الواقعة بدأت بعد محاولة رجال الشرطة طرد مجموعة من الأشخاص قاموا بوضع يدهم على أرض مجاورة للقسم مساء أمس الأحد، فنشبت مشاجرة بين هؤلاء الأشخاص وبين الشرطة، قاموا على إثرها واضعو اليد بشن هجوم علي القسم اليوم, وهو ما اضطر مأمور القسم لطلب تعزيزات أمنية من رجال الأمن المركزي، الذين انتقلوا علي الفور إلي مكان القسم وتمت السيطرة علي الموقف. في المقابل, نفى شهود عيان رواية الداخلية, وقالوا إن الأحداث إندلعت منذ الأمس عندما وقع تبادل لإطلاق نار بين شخص يدعى خالد عطية وضباط شرطة اتهمهم عطية باطلاق النار عشوائيا خلال حملة على سوق بروض الفرج وإصابة والدته. وأضافت المصادر أن أحد ضباط الشرطة اتصل بمحمد شعبان وطالبه بالتدخل لانهاء الإشتباكات, وهو ما حدث حيث اصطحب شعبان عطية معه إلى جراج يملكه, ورفض تسليمه للشرطة, وقال عدد من أهالي المنطقة إنهم فوجئوا بتكرار تبادل إطلاق النار اليوم أثناء محاولة ضباط من القسم القبض على عطية, مما أدى إلى مقتل شعبان. ونفى أحد أصدقاء شعبان أن يكون الأهالي قد هاجموا القسم قائلا إن الإشتباكات اندلعت بأول شارع بديع عندما هاجمتهم قوات الشرطة.