الشرقاوي: مقرنا الجديد التزام وواجب تجاه مصر و إثراء للمناخ الاستثماري يعقد بيت الخبرة للإستشارات مؤتمرا صحفيا بعد غد الاثنين بفندق سونستا بالقاهرة، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات من قطاع الأعمال والمستثمرين ووسائل الإعلام، لتدشين مقره الجديد في القاهرة، ويأتي افتتاح المقر الجديد لبيت الخبرة، وفقا لاستراتيجيته الهادفة في دعم فرص تطوير قطاع الأعمال بمصر، وفرصة لتوصيل رسالة بأن القاهرة مازالت هدفا للاستثمارات الدولية، وكذلك في إطار خططه لتعزيز تواجده الدائم بالسوق المصري من خلال توطينه لفرق مصرية ودولية للبحث والتطوير وإعداد دراسات الجدوى للمشاريع. من جانبه أكد الدكتور يسري الشرقاوي الرئيس التنفيذي لبيت الخبرة،أن ما نشهده اليوم من افتتاح لتوسعات جديدة لأعمال الشركات العالمية في الأسواق المصرية وعلى رأسها بيت الخبرة للإستشارات يعكس بوضوح المستقبل الواعد لهذا القطاع، وتأكيداً على روح التحدي والإصرار الذي تتبناه الحكومة المصرية لتخطي كافة الصعاب والتحديات التي تواجهنا مهما كانت. وأكد الشرقاوي، أن إفتتاح فرع بيت الخبرة في مصر يعد علامة إيجابية لكونه الفرع الرئيسي في الشرق الأوسط، نظراً لما تتمتع به مصر من مناخ إستثماري وعوامل طبيعية بموقعها الجغرافي المميز لذا نأمل أن تكون بداية وجود بيت الخبرة في مصر مصحوباً بتقديم حلول إيجابية متكاملة لتنمية الأعمال والإستثمارات. وأوضح أن افتتاح بيت الخبرة الدولية فرعها الرئيسي في مصر لتستكمل سيرتها في الشرق الأوسط كأول بيت خبرة عربي عالمي متكامل ومتخصص بالإستشارات في المجالات الإستثمارية المختلفة وفي مقدمتها المشاريع في المجالات ( الطبية ، الزراعية ،الإنتاج الغذائي ، تكنولوجيا المياه ، وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات ، المقاولات والاستثمار العقاري). وأشار الشرقاوي، بأن بيت الخبرة لديه إستراتيجية متكاملة تركز من خلالها علي جذب المزيد من رؤوس الأموال الخارجية لتوفير المزيد من فرص العمل المتميزة في جميع القطاعات الحيوية، فالتوسعات الجديدة لبيت الخبرة تعد جزءا من استراتيجيته على المدى الطويل في السوق المصري، وتأكيداً على التزاماته في مصر، بحيث يعتبر مقر بيت الخبرة في مصر هو أكبر مكاتب الشركة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. وأشار إلى أن السياسات والتوجهات الإستراتيجية لبيت الخبرة وفق متطلبات التنافسية العالمية، هو ما أدى إلى دعم وتقوية واستمرارية العلاقات بيننا وبين العملاء والشركاء، ومن هنا جاءت فكرة تدشين فرع بالقاهرة من أجل مؤازرة الاستثمارات الأجنبية في مصر، فالتاريخ يشهد أن القاهرة هي قطب رحى للعلاقات والتفاعلات فى النظام الاقليمى العربى، مما يضع على عاتقها العبء الأكبرفى الوصول إلى الأهداف المنشودة التى يتطلع إليها الشعب المصري خاصة والشعوب العربية .