أعلنت حركة "حماس" أن أجهزتها الداخلية أوقفت القيادي في الحركة أيمن طه الناطق باسم الحركة سابقاً، وأخضعته للتحقيق، وقال مصدر مسئول في "حماس" في بيان صحفي مقتضب إن أيمن طه يخضع لتحقيق داخلي حول سلوكه واستغلال النفوذ والتربح بدون وجه حق، وعدم حفظ الأمانة على حد تعبير المصدر. وأكد المصدر أن التحقيقات أثبتت أيضاً أن القيادي السابق في الحركة ليست له أي علاقة بجوانب أمنية مع جهات معادية، وأضافت أن طه لم يعد متحدثاً باسم حماس ولن يعود إلى ذات الموقع، وليس عنصرا فيها. ويأتي تصريح "حماس" بعد موجة من الشائعات والأخبار المتضاربة حول أسباب اعتقال طه، والقضايا المتورط فيها، وكان أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، كشف في تصريح سابق أن "أيمن طه ارتكب بعض المخالفات وأنه يخضع للتحقيق، وسيحاسب عليها كأي مواطن عادي". وتعد عائلة القيادي في "حماس" من العائلات المشهورة في الحركة"، وأيمن هو النجل الأكبر، لمحمد طه القيادي البارز في الحركة وأحد مؤسسيها، كما شغل أيمن طه عدة مناصب في "حماس" بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية من بينها ناطقاً باسم الحركة ومسئولاً في لجنة العلاقات الوطنية، وكان من أبرز الشخصيات المسئولة عن التواصل مع السلطات المصرية، وجهاز المخابرات المصري.