يتوجه الليبيون يوم الخميس الى مراكز الاقتراع لانتخاب ستين شخصية، ستوكل إليهم مهمة صياغة دستور بلادهم كخطوة اساسية على طريق الانتهاء من فترة انتقالية مضطربة. ووفق "القدس دوت كوم"، فإنه يفترض أن يبت الدستور في قضايا مهمة مثل نظام الحكم ووضع الاقليات ومكان الشريعة، وبعد المصادقة عليه في المجلس التأسيسي يجب أن يطرح على الاستفتاء الشعبي، ونظرا لمقاطعة اقلية الامازيغ الاقتراع، سيختار الناخبون 58 عضوا وليس 60 كما تقرر سابقا. وتقدم في الإجمال 692 مرشحا لهذه الانتخابات، من بينهم 73 امرأة وفق اللجنة الانتخابية العليا، ورسميا لا تشارك الأحزاب السياسية في الاقتراع بل تقبل الترشيحات الشخصية فقط.