* قراقع:6 آلاف أسير وأسيرة فلسطيني مستمرون في إضرابهم عن الطعام منذ 18 يوما بسبب تعنت الاحتلال ضدهم كتبت- منار سالم: أكد عيسي قراقع، وزير شئون الأسري والمحررين أن الجلسه الخاصه بالمعتقلين والأسري الفلسطينين التي تمت بالجامعه العربيه تزامنت مع أمرين هامين أولهما دخول الأسري والمعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيليه في إضراب مفتوح عن الطعام بسبب الممارسات الوحشيه من قبل سلطات الاحتلال. وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بالمركز الإعلامي والثقافي الفلسطيني بالقاهرة (حول الأسري الفلسطينين في السجون الإسرائيلية )، أن الأمر الثاني هو صفقة تبادل الأسري والإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين الذي يصل عددهم بالآلاف، موضحا أن عدد الأسري يصل إلي 6 آلاف أسير وأسيره منهم منهم 144 أسيرا يقضون أكثر من 20 عاما و285 طفل أقل من 18 عاما و270 أسيرا إداري اعتقلوا دون تهمه أو محاكمة و37 من النساء وليس 27 كما أشيع. ووضح أن من بين الأسرى 450 ألف حالة مرضيه صعبة و20 حالة مصابة بالسرطان وبأمراض خبيثة و35 حاله شلل وكلهم موزعين علي 22 سجن إسرائيلي. وأرجع قراقع أسباب إضراب المعتقلين عن الطعام إلي عدة أمور أولها سياسة العزل الانفرادي، والتي أطلق عليها “سياسة الموت البطيء” حيث يوضع الأسير بزنزانه لوحده بقرار من جهاز الأمن الإسرائيلي في غرفة ضيقة وعندما يخرج الأسير للساحه يكون مقيد اليدين والأرجل. وأكمل أن السبب الثاني لإضراب المعتقلين يرجع إلي منع تعليمهم بالجامعة. هذا بالإضافة إلى منع زيارات الأهل أو المحامين، خاصة من أهالي غزه الذين لم يروا ذويهم منذ خمس سنوات. كما وصل الحال بمنع 1200 عائله بالضفه الغربية من رؤية ذويهم المعتقلي.ن وأوضح أن هناك مطالب للمعتقلين تتمثل في مطالبهم بالعلاج الطبي وإدخال الأدوية. وقال إن إضراب الأسري وصل يومه ال 18 وساءت أحوال هؤلاء الأسري المضربين ليصل الحال بهم إلي المستشفيات معربا عن خطوره هذا الوضع إذا استمر أكثر من ذلك وأوضح أن الأسري سيستمرون في إضرابهم حتي تفاوضهم إدارة السجون التي لم تفاوضهم حتي الآن مما جعلهم يلجأون إلي مصر والجامعه العربية مناشدا الجميع بأن يقوموا بدورهم ويتحملوا المسئولية لأنها ليست قضيه الشعب اللسطيني وحدة بل قضيه كل إنسان حر. وأشار إلى أنهم كمعنيين بشئون الأسري لم يكن لهم أي علاقه بمسألة التفاوض ولم يشاركوا حماس بها حيث لم تطلب مساعدتهم بل عملت حماس لمده خمس سنوات وحدها بهذا الشأن من خلال اختيارها للأسماء ومفاوضة الجانب الإسرائيلي موضحا أن الأسري المقرر الإفراج عنهم من فتح وحماس والجهاد الإسلامي، لكن بنسب مختلفة كما أكد قراقع عن عدم علمه بميعاد التفاوض وآليات العملية مشيرا إلي إعلان مشعل أنها ستتم بعد عدة أيام تحت الرعاية المصرية.