تحول محيط مسجد حمزة بالسويس إلى ساحة من الشغب وحرب الشوارع، التي اندلعت بين قوات الأمن وأنصار مرسي، استخدم فيها الخرطوش والحجارة والألعاب النارية، والكرات النارية، والزجاجات الحارقة، ما تسبب في تدمير عدد من المحلات والسيارات، وانتشار الحرائق في منطقة الإيمان المقابلة للمسجد . حيث هاجم عدد من مؤيدي المعزول، وجماعة الإخوان قوات الأمن المرابطة في محيط مسجد حمزة، عقب انتهاء صلاة الجمعة بالحجارة، ما دفع قوات الأمن إلى مطاردتهم بعدد من سيارات الشرطة والإطفاء، وفور وصولها إلى منطقة الإيمان المقابلة للمسجد، تطورت الاشتباكات بقيام أنصار مرسى هناك، بإطلاق الخرطوش والألعاب النارية وزجاجات "الملوتوف"، ما دفع القوات إلى الرد عليهم بإطلاق وابل من قنابل الغاز والدخان، وسط حالة من الكر والفر فيما بينهم، أدت إلى تصاعد الاشتباكات ما حولها إلى حرب شوارع في هذه المنطقة، وسط دوى مستمر لإطلاق النار والخرطوش . وقد قام عدد من مؤيدي المعزول بقطع الطرق المحيطة بالمسجد بالحجارة، وإطارات السيارات المشتعلة، وسط توافد المزيد من سيارات الأمن والمدرعات وسيارات الإطفاء للسيطرة على الاشتباكات، بينما تقوم قوات الأمن بمطاردة عناصر الإخوان في الشوارع الجانبية . هذا وتشهد سماء الميدان سحابة كثيفة من دخانالحرائق والكاوتش التي اختلطت بدخان قنابل الغاز، وسط كم هائل من السهام النارية الناتجة عن إطلاق جماعة الإخوان للألعاب النارية على قوات الأمن . وقد أسفرت الاشتباكات عن اشتعال النيران في صناديق القمامة وتحطم واجهة أحد المحلات، وسيارة أحد المواطنين، وإصابة العشرات باختناقات وكسور وجروح نتيجة الاشتباكات . ومن جانبها أعلنت القوات المشتركة من الشرطة والجيش، حالة الاستنفار الأمني بالسويس، وقامت بغلق ميادين "الأربعين – الترعة – النمسا – الغريب"، تحسبًا لوقوع اشتباكات هناك، حتى يتم إنهاء أي تجمعات أخرى لتنظيم الإخوان .