* عتمان : الشرطة العسكرية لم تطلق النار على المتظاهرين.. وحجازي:” المدرعات كانت تفادي المتظاهرين مبتعدة عن المكان “ * حجازي: أفراد الجيش كانوا مسلحين بذخائر فشنك.. والاشتباكات بدأت بعد إلقاء الحجارة والمولوتوف على الجيش كتب- السيد سالمان: أكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان أقباط مصر جزء من الشعب المصري وأن جميع المواطنين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات, وأعرب عن أسفه لسقوط ضحايا في أحداث ماسبيرو، نافياً إطلاق قوات الجيش النار على المتظاهرين، أو تعمد الجنود دهس المتظاهرين بمدرعات الشرطة العسكرية. ونفى أعضاء المجلس العسكري خلال المؤتمر الذي عقد اليوم إطلاق أفراد الشرطة العسكرية النار على المتظاهرين، وأكد اللواء إسماعيل عتمان أن عناصر الشرطة العسكرية لم تطلق النيران، مضيفا أن الجيش لا يمكن أن يطلق النيران تجاه الشعب، وأن عناصر التأمين غير مسلحة بذخائر، ولديها أقصى درجات ضبط النفس”. بدوره, أكد اللواء محمود حجازي، أن أفراد الشرطة العسكرية كانوا مسلحين بمعدات مقاومة الشغب، وبعض الذخائر الفشنك، مشددا على أنه لم يكن معهم ذخائر حية. ونفى حجازي تعمد دهس مركبات القوات المسلحة للمتظاهرين، مؤكداً أن فكرة استخدام المعدة لدهس الناس ليست في قاموس التاريخ العسكري المصري، ولا توجد حتى في قتالنا مع العدو وفي حروبنا، لم يحدث أن فرداً من القوات المسلحة دهس أحداً، لايمكن أن ينسب هذا الموضوع للقوات المسلحة المصرية. وقال حجازي إن مدرعات الجيش كانت تحاول تفادي المتظاهرين للابتعاد عن المكان بعد تعرضها للاعتداء. وأوضح حجازي إن الاشتباكات بدأت في السابعة مساءً بعد بدء المتظاهرين إلقاء الحجارة والمولوتوف على أفراد الشرطة العسكرية، وتابع: “بدأ المتظاهرون في إشعال النار في مركبات القوات المسلحة الموجودة، وبدأ هجوم علي القوات الموجودة داخل المركبات بعنف لم يعهد أن يحدثه مصري في أخيه المصري ولا يمكن أن ينسب إلى مصر”.