ناشدت الأممالمتحدة المجتمع الدولي تقديم 592 مليون دولار لتنفيذ أنشطتها الإنمائية في اليمن هذا العام، جاء ذلك في ختام اجتماع لهيئة تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة عقد أمس الثلاثاء في جنيف، وناقش مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن. وحذّر ممثل الأممالمتحدة لدى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ أحمد"، في مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع، وفق وكالة "سبأ"، من أن اليمن لن ينعم بالاستقرار ما لم تتم تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب، على الرغم من التقدم في التحول السياسي الذي أحرزه". وأكد أن "الاستقرار السياسي يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع التنمية"، مشيرا إلى أن "البلد شهد سلسلة من الصراعات الداخلية في السنوات الأخيرة، أدت إلى انعدام الأمن وانعدام التنمية". وقال ممثل الأممالمتحدة لدى اليمن "لدينا فرصة اليوم كمجتمع دولي لتحقيق الاستقرار في اليمن، وهذه فرصة لا ينبغي أن تفوت". وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، و13مليون لا يستطيعون الحصول على مياه صالحة للشرب، وهناك أيضا نحو 250 ألف لاجئ إفريقي تم تسجيلهم في اليمن إلى جانب ما يقارب 400 ألف نازح داخلي.