قال السفير الروسي في طهران "ليفان جاغاريان"، إن الحل التدريجي لمسألة البرنامج النووي الإيراني صعد وتيرة التنافس على سوق الطاقة في إيران، وأن روسيا لا تريد التخلف عن المنافسين الآخرين، فيما تشعر أمريكا بالقلق إزاء تعزيز التعاون بين روسياوإيران. وأضاف "جاغاريان" في تصريحات صحفية، وفق موقع "توب نيوز"، إن نشاطات الشركات النفطية الروسية في إيران، وإمكانية شراء النفط الخام الإيراني يثير قلقا شديدا لدى شركات البلدان الأخرى، لاسيما الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأردف أن المسئولين الإيرانيين سيعلنون شروطا جديدة في فبراير الجاري، لنشاطات الشركات النفطية الأجنبية في البلاد ومنها الروسية، مؤكدا أنه لو كانت الشروط الجديدة لنشاطات الشركات جذابة فإن الشركات الروسية ستبدي رغبتها بالتأكيد في العودة إلى أسواق إيران ومن المهم أن تكون الشروط الجديدة مفيدة لكلا الجانبين. ولفت إلى أن الأطراف الغربية تمارس التضخيم وتعكس الأوضاع بصورة سيئة دون أي مبرر، موضحا أن روسيا بلد مستقل وتمارس سياساتها وفق مصالحها الوطنية بصورة مستقلة، ولا تعترف بالحظر الأحادي الذي تفرضه أمريكا والاتحاد الأوروبي على إيران. وأعرب عن رغبة بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع إيران، لاسيما في مجال الطاقة مع قرب حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني وإزالة الحظر المفروض على طهران. وأوضح أنه لم يتم لحد الآن التوقيع على اتفاق بين موسكووطهران لشراء النفط الإيراني، إلا أن المفاوضات ماتزال جارية بين الجانبين حول هذا الموضوع، لافتا إلى أن الشركات الروسية كالشركات العالمية الأخرى زادت من نشاطاتها باتجاه إيران، بالنظر إلى التغييرات والنظرة الإيجابية حيال إيران.