يرتقب إقليم كردستان العراق، زيارة وفد من الحكومة الاتحادية العراقية يترأسه نائب رئيس الوزراء، "حسين الشهرستاني"، للتوصل إلى أتفاق يُنهي خلافات النفط وحصة الإقليم من الموازنة التي فاقمت انسحاب النواب الأكراد من البرلمان. وكشف "حسن جهاد"، القيادي في التحالف الكردستاني، ل"أنباء موسكو"، أن مباحثات مباشرة جرت بين الحكومة الاتحادية العراقية، وممثلي إقليم كردستان، أمس الأول الجمعة، بشأن خلافات النفط ونسبة موازنة الإقليم، لم تتوصل إلى اتفاق. وأضاف "جهاد"، "نرتقب زيارة الشهرستاني، نائب رئيس الوزراء لشئون الطاقة، إلى أربيل، عاصمة الإقليم، خلال الأسبوع الحالي، لعقد اجتماع بين الحكومتين، للتوصل إلى حسم للخلافات وفق قرار مشترك تلتزم به جميع الأطراف". ومن جهته، قال "علي ضاري الفياض"، رئيس لجنة النفط والطاقة البرلمانية، إن "عدم تسديد الإقليم لاستحقاقاته من النفط تجاه بغداد، تسبب في تأخر إقرار الموازنة العامة للبلاد والمصادقة عليها داخل البرلمان". وأوضح "الفياض"، أن الإقليم كردستان ملزم بتصدير 400 ألف برميل نفط يومياً، وعدم تنفيذه لشرط الحكومة الاتحادية هذا، يؤدي إلى تقليص نسبة ال17 في المائة، موازنة الإقليم من الموازنة العامة للبلاد.