* مبارك كان يستمع لي .. ولكن لم ينفذ أيا مما قلته وعمر سليمان كان أكثر تفهما * أتمنى أن تكون هناك مصارحة بين الشعب والمجلس العسكري حتى تتوقف المليونيات .. ومستعد لأي منصب سياسي لخدمة مصر * العسكري غير متمسك بالسلطة ويتلقى استشارات خاطئة تؤدي لنتائج سلبية.. ولابد من وجود مجلس استشاري سياسي لخدمة البلد كتب - فاطمة اللواء : قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يستمع له وذلك إحقاقا للحق حسب تعبيره، ولكنه أكد إنه لم ينفّذ أياً مما قاله له، مشيراً إلى عمر سليمان كان الأكثر تفهّماً.. ورأى إن مبارك ظل في البلاد لمحاولة الوصول للحكم مره أخرى . وأشار البرادعي في حواره أمس مع برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة إنه يصدّق المشير طنطاوي، مؤكدا إنه اطمئن كثيرا عندما قال المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ”أننا نريد دستور ممثل للجميع” وتمنى أن يكون هناك تصارح بين الحكومة والشعب والمجلس العسكري حتى تتوقف المليونيات لان المليونيات تعنى عدم تحقق المطالب. وأوضح البرادعي إن المجلس العسكري يتلقى دائماً استشارات خاطئة تؤدي لنتائج سلبية، وأضاف قائلاً “جميع أساتذة الدستور رأوا أننا نسير في اتجاه خاطئ “، مشيراً إلى إنه لا يعلم من الذي يستشيره المجلس العسكري حالياً، مؤكدا إنه لا يعتقد أن ما يحدث حالياً سوء نية بقدر ما هو سوء استشارة . وقال البرادعي إن هناك انعدام تواصل مع المجلس العسكري مع الشباب والنشطاء بسبب غياب الشفافية وغياب الرؤية الواضحة .وأكد إنه لا يمكن لأي رئيس أن يحكم بإعلان دستوري وجميع أساتذة القانون يوافقون على ذلك ، مشيرا إلى إنه يفضل أن يتم وضع الدستور أولاُ . وعن الإضرابات قال البرادعي أن مصر بها إضرابات لان المضربين يحتاجون من يسمع مطالبهم وقال انه يوافق على الإضرابات لان أصحابها لديهم مطالب ورأى إن استمرار الإضرابات بسبب عدم وجود شفافية ولان المضربين يرون أن حكومة شرف ليس لديها صلاحية والمجلس العسكري يرفض مقابلتهم وتساءل البرادعي كيف تقوم ثورة من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية ولا تكون هناك نقابات لا تمثل العمال والفلاحين. وقال البرادعي إن فترة 6 شهور لإنهاء الفترة الانتقالية غير كافية للمجلس ولابد من عام أو عامين .. وإنه لا يرى أن المجلس متمسك بالسلطة ولابد أن لانصل لمرحلة فقدان الثقة بين المجلس العسكري والشعب ، ولكنه رأى إن المرحلة الانتقالية تدار بسوء بداية من تطبيق طوارئ والمحاكمات العسكرية وعدم تطبيق قانون العزل السياسي وعدم إعطاء حكومة شرف صلاحيات ورأى لابد من وجود مجلس استشاري سياسي للمجلس لخدمة البلد، وطالب بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والإفراج عن المعتقلين السياسيين . وإجابة على سؤال عن إمكانية قبوله منصب في الحكومة قال انه يوافق أن يكون في اى منصب طالما سيخدم البلد . وتساءل البرادعي لماذا اصدر المشير قانون عكس استشارات القوى السياسية فيما يتعلق بالقوائم إذا كان أكد على تمثيل البرلمان لأفراد الشعب وأبدى تخوفه من أن يتم برلمان لا يمثل الشعب في ظل قائمة غير توافقيه وأكد على ضرورة وجود برلمان توافقي يمثل كل الناس وعن الفتة الطائفية قال البرادعي إن الطائفية زادت بسبب الاحتقان والقمع الذي كان يمارس لمده 30 سنه فزاد الانتماء للدين وقل الانتماء للوطن، وقال انه لابد أن نتوحد ونلم شملنا كمصريين ولابد أن يكون هناك عقاب مشدد لمن حرق كنيسة . وقال البرادعي انه أوقف حملته الانتخابية لان حال البلد أهم والوقت غير مناسب لذلك وأوضح إن لدية برنامج لنهضة مصر سواء كان رئيس الجمهورية أم لا وأضاف قائلا “أنا تركيزي ليس كمرشح رئاسي فأنا اطرح رؤية وحلول ولا أحاول فرض نفسي فإذا أعجبتكم هذه الحلول أكون سعيدا وإذا لم تعجبكم فهذا رأيكم” واستطرد قائلاً إن من أولوياته التعليم والصحة حتى تتقدم البلد ومن الناحية الأخرى البناء الاقتصادي . وعن حملات التشويه التي طالته ومنها علاقته بجورج سوروس قال انه لا يعرفه معرفه شخصية ولم يقابله سوى مرتين وان موقفه كان رفض الحرب على العراق، وقال إن النظام تدخل في تدنى أخلاقي ولم يرد على هذا الكلام حتى لا يصل لمستوى منحط وعن وجوده في وكاله الطاقة الذرية قال إن مصر رشحت زميل له ولم يحظى بأصوات وعلى الجانب الأخر قامت المجموعة الإفريقية بترشيحه واختتم البرادعي حواره قائلا إن عدم تواجده في التحرير باستمرار لأنه يؤمن بالتكامل فحين تواجد الشباب بالتحرير كان يستخدم وسائل أخرى