نفى الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما تردد بشان استضافة سوزان مبارك له للسؤال عن مسألة ترشحه لرئاسته للجمهورية، وذلك بعد حصوله على جائزة نوبل، مشيرا إلى أنه كانت تجمعه علاقات ودية مع الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته وكان دائما ما يتردد على القصر الرئاسي قبل التفكير في الترشح لهذا المنصب. وكشف د. البرادعي خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" مساء الخميس عن أن حديثه مع الرئيس السابق وقتها كان يدور حول الإصلاح السياسي والعمل على تطوير التعليم، وغيرها من الموضوعات التي تخص السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، قائلا: "إحقاقا للحق"، كان الرئيس السابق يستمع لي في تلك النقاط، كما كان الأكثر تفهما في هذا الشأن السيد عمر سيلمان. وفيما يتعلق بملف محاكمة مبارك قال: لو كان مبارك غادر البلاد منذ تخليه عن الرئاسة في 11 فبراير كان "أراح واستراح"، ولكنه كان يرغب في العودة للرئاسة مرة أخرى، ولكن الآن لا مفر من محاكمته، هذا على حد قوله. وفي سياق متصل طالب البرادعي بالوقف الفوري للمحاكمات العسكرية وتخصيص دوائر خاصة للبلطجية، مشيرا إلى أنه لا يجوز محاكمة مبارك أمام محاكم مدنية، وشباب الثورة يحاكمون بمحاكمات عسكرية.