قضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار إبراهيم أحمد مرسى، وعضوية المستشارين محمد محبوب العباسى ومحمد عبد الرحمن سمرة، بحبس القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية بالبحيرة، وهما: " مصطفى رشدى الخولى" لمدة 10 سنوات غيابيا، والمتهم " محمد عبد الراضى صالح " لمدة 3 سنوات حضوريا، فى القضية رقم 22665 جنايات كلى وسط دمنهور، لاتهامهما بتعذيب 3 طلاب داخل مقر الجماعة بالمدينة، وذلك خلال الاحتجاجات التي شهدتها المدينة في نوفمبر من العام قبل الماضى، للتنديد بالإعلان الدستوري المكمل. تقدم الطلاب مصطفى صقر ومحمد منصور ومحمود شاهين، ببلاغات يتهمون فيها القياديين بتعذيبهم والاعتداء عليهما داخل مقر الجماعة، باستخدام الصواعق الكهربائية، ودخل الطلاب الثلاثة بجامعة دمنهور فى إضراب مفتوح عن الطعام فى عهد المعزول محمد مرسى، أمام مكتب المحامي العام لنيابات وسط دمنهور الأسبق، احتجاجًا على قراره بعدم إحالة قضيتهم إلى المحكمة بشكل سريع. وقال "محمد بهنسى" محامى المدعين بالحق المدنى، إن هذا الحكم بمثابة القصاص العادل من جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا أنه لن ترهبنا التهديدات المتواصلة من قبل الجماعة الإرهابية عن ملاحقتهم وفضح انتهاكاتهم ضد الشعب المصرى، وأشار بهنسى،أن هذا الحكم هو الأول من نوعه فى قضايا تعذيب المواطنين داخل مقرات الجماعة الإرهابية.