قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، إن مصر كانت سيئة الحظ بوصول الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى السلطة عام 1981، ذلك أنه بعيدًا عن دوره العسكري في حرب أكتوبر 1973 لم يكن يملك أي رؤية للنهضة أو مشروع للتقدم. وأضاف "المسلماني" في تصريح صحفي له اليوم أن عصر مبارك الذي امتد ثلاثين عامًا، شهد التقدم الهائل لكوريا الجنوبية وماليزيا والبرازيل، كما شهد معجزة الصين الأسطورية، وأنه في الوقت الذي شهدت فيه مصر تراجعًا كبيرًا، كانت تجارب أخرى تصعد وتزدهر لدولٍ كانت في السابق تلاميذ في مدرسة الحضارة المصرية. وأشاد مستشار الرئيس المؤقت، بعصر الرئيسيْن عبدالناصر والسادات اللذين شهدا محاولات جادة لتحديث الدولة المصرية، غير أن حرب 1967، قطعت مشروع النهضة في عهد عبدالناصر واغتيال الرئيس الشهيد أنور السادات، قطع المشروع الوطني للاستقلال والتنمية. واختتم "المسلماني"، إن مبارك كان شخصًا محدود الموهبة وبلا رؤية تقريبًا، ولم تكن له مهارات خارج آلية الحفاظ على السلطة، والسادات، كان بحق، آخر الساسة الكبار في القرن العشرين.