نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة، الاتهامات التي وجهت إلى نجله الأكبر بلال في إطار فضيحة الفساد التي تهز الحكومة التركية. وأكدت الصحافة التركية أن نجل أردوغان الأكبر بلال البالغ من عمره 34 عاما، هو ضمن القائمة من 30 رجل أعمال ونائبا أصدر النائب العام في اسطنبول مذكرة توقيفهم لكن الشرطة القضائية رفضت تنفيذها. من جانبه نفى وزير العدل التركي بكير بوزداغ صدور أي مذكرة توقيف ضد نجل رئيس الوزراء مضيفا أن "المعلومات التي أشارت إلى أنه قد يكون غادر البلاد أو مختفيا لا تمت للواقع بأي صلة". ويشتبه في قيام بلال أردوغان باستغلال النفوذ من خلال المؤسسة التركية لخدمة الشباب والتربية التي يرأسها، وقال أردوغان في خطاب ألقاه في اسطنبول الجمعة 17 يناير :"شنت المعارضة في الآونة الأخيرة حملة تشهير ضد أبنائي. لتكن الأمور واضحة : لو كان أحد أبنائي متورطا في مثل هذه القضية، لكنت تبرأت منه على الفور"، ويتهم أردوغان جماعة الداعية الإسلامي فتح الله جولن الواسعة النفوذ داخل الشرطة والقضاء، بأنها أقامت "دولة داخل الدولة" وتلاعبت بالتحقيق الجاري بغرض زعزعة موقفه قبيل الانتخابات البلدية في 30 مارس والرئاسية في أغسطس.