كشف نائب وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد "، عن زيارة مسئولين في أجهزة مخابرات غربية دمشق للتشاور حول محاربة الجماعات الإسلامية المتطرفة، دون أن يشير إلى توقيت هذه الزيارات. وقال "المقداد" في حديث مع "بي بي سي" نشر اليوم الأربعاء، إن حكومات غربية عديدة استوعبت أخيرا أنه ما من بديل لقيادة الرئيس "بشار الأسد"، مشيرا إلى وجود خلاف بين المسئولين الأمنيين الغربيين من جهة والزعماء السياسيين الذين يطالبون الرئيس السوري "بشار الأسد" بالتنحي عن السلطة من جهة أخرى. وأجاب "المقداد" ردا على سؤال حول ما إذا كان ممثلون عن أجهزة المخابرات الغربية، بما فيها المخابرات البريطانية قد زاروا دمشق في الآونة الأخيرة بقوله، "لن أدخل في التفاصيل، ولكن الكثيرين منهم زاروا دمشق بالفعل". وأضاف "المقداد" في معرض تطرقه لما يشاع عن طلب عدة دول غربية من الحكومة السورية إعادة دبلوماسييها إلى دمشق، "نعم، تلقينا طلبات من عدة دول،بالطبع، البعض منهم ينتظرون ما سيسفر عنه مؤتمر جنيف، والبعض يقولون إنهم يستكشفون الاحتمالات، بينما يقول البعض الآخر إنهم يرغبون بالتعاون معنا أمنيا، لأن الإرهابيين الذين يرسلونهم من أوروبا الغربية إلى تركيا ثم إلى سوريا تحولوا إلى مصدر تهديد لهم".