رصدت غرفة عمليات حزب الدستور في الساعات الأولى لعملية الاستفتاء على الدستور بالإسكندرية، توزيع أعضاء الحزب الوطني منشورات "نعم للدستور" كما استخدموا مكبرات الصوت ،بمدرسة أبيس الثانية الابتدائية. وأضاف التقرير الأول لغرفة عمليات حزب الدستور ان أعضاء الوطني شاركوا حزب النور بتعليق لافتات كبيرة كتب عليها "نعم" بمدرسة القرية الأولى بأبيس، وشهدت غالبية اللجان إقبالًا متوسطًا من المواطنين ،ومتوسط بلجان المغتربين وضعيف ببعض اللجان. وفيما يتعلق بمخالفات توجيه الناخبين، رصد الدستور توزيع دعوات واستخدام الميكروفون وتوفير أتوبيسات نقل المواطنين عليها ملصقات "نعم" بشكل عام في لجان محرم بك و غرب الإسكندرية و بالأخص لجان، الرمل الميري رمل أول، وخالد بن الوليد رمل ثان- وتوزيع مطبوعات بالدعوة ل"نعم" إلَّا أن الأمن رفض التعامل مع المخالفين. ورصدت غرفة عمليات الدستور، عدم ختم الأوراق بلجنة 62 في مدرسة محمد نجيب بالهانوفيل، وتم إيقاف ثلاثة أشخاص بمدرسة الظاهرية أتوا من محافظة طنطا، عطلوا سير طابور الناخبين، حيث ان المدرسة غير مخصصة للوافدين، كما سمع دوي إطلاق أعيرة نارية بالقرب من مدرسة عبد الحليم محمود بالمنتزه. وأشار التقرير إلى أن مدارس "المنتزه الثانوية ،والجامعة العربية، والعلم والإيمان، وشركة النحاس، ولوران الثانوية بنات، والفضيلة الابتدائية بدائرة رمل ثانٍ – و جناكليس الابتدائية" رفضوا تواجد المراقبين. وشهدت مدرسة الإبراهيمية – بدائرة شرق – توجيه بالتصويت ب"نعم" داخل المدرسة دون تدخل من الأمن، فضلًا عن تواجد مكبرات الصوت توجه المواطنين للتصويت ب"نعم" أمام مدرسة سامي البارودي، بدائرة الرمل أول، وتم رصد سيارة تابعة لحزب الإصلاح والتنمية تحمل لافتة لتوجيه المواطنين للتصويت ب"نعم" أمام مدرسة البكاتوشي بالرمل ثانٍ، وأجهزة كمبيوتر تابعة لحزب النور للكشف عن رقم اللجنة للمصوتين، يعلوها يافتة حملت كلمة "نعم". وبمدرسة عمر المختار الإعدادية بنات تم التوجيه للموافقة على الدستور أمام اللجان من قِبَل الجبهة الوسطية، واستوقف الأمن خالد محمد أحمد خليل، مدير مدرسة الثبات الإعدادية، بمحرم بك، بعد محاولته توجيه الناخبين للتصويت ب"لا" وتم التعامل معه والتنسيق مع المديرية بتعيين آخر لحين انتهاء الاستفتاء والتحقيق معه. ورفض قاضي مدرسة الفضيلة بحجر النواتية رمل ثان دخول المراقبين، ولوحظ استخدام الأغاني والرقص لتوجيه الناخبين للتصويت ب"نعم".