* قيادي سعودي في القاعدة طالب وزير الداخلية بطرد كل غير المسلمين من المملكة ل”الإصلاح والحفاظ على حياته؛ الرياض- وكالات: حذرت السفارة الأمريكية في الرياض أمس من عمليات خطف رعايا غربيين بناء على معلومات تلقتها حول “احتمال أن تكون مجموعة إرهابية تخطط لذلك”. وأوضح بيان على الموقع الإلكتروني للسفارة أنها “تحيط المواطنين الأمريكيين في السعودية علما بأنها تلقت معلومات تفيد بأن مجموعة إرهابية في السعودية قد تكون تخطط لخطف رعايا غربيين في الرياض”. ودعت السفارة الأمريكيين إلى “توخي أقصى درجات الحيطة والحذر”. كما أوصتهم بعدم سلوك الطريق ذاتها لدى الذهاب إلى العمل والعودة وتجنب التجمعات والحشود وإبلاغ الجيران أو الزملاء في العمل بمكان توجههم أو متى يريدون العودة. وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أعلن أواخر أغسطس الماضي أن بلاده التي هزتها سلسلة اعتداءات نفذها تنظيم القاعدة لا تزال “هدفا للإرهاب” . وأضاف على هامش لقاء مع رجال أعمال في مكةالمكرمة أن “الشرور محيطة بنا في كل مكان، والاضطرابات تعرفونها في عدد من الدول العربية وفي أجزاء من العالم، فنحن محاطون بمشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات إيران واستهدافها المملكة، ومشكلات إفريقيا من الغرب”. وكان قيادي سعودي كبير في القاعدة طلب من وزير الداخلية طرد غير المسلمين من المملكة. وطلب المعتقل السابق في غوانتانامو ابراهيم الربيش من الامير نايف بسبعة إجراءات اعتبرها أساسية “للإصلاح” في المملكة الخليجية ولضمان سلامة الأمير. وبين تلك الإجراءات طرد غير المسلمين وإلغاء جميع القوانين التي صاغها أفراد وتطبيق الشريعة الإسلامية، والإفراج عن سجناء والسماح للمشايخ التحدث من دون عقاب وعدم عرقلة الذين يريدون دعم المسلمين في العراق والناشطين في الأراضي الفلسطينية.