* سعد لم يكن شريكا في المحطة ولم يتلق أي عروض جديدة والقناة جاءت في المركز 19 في سباق رمضان كتب -محمد عبد الرحمن: في مفاجأة من العيار الثقيل أعلن الإعلامي الكبير محمود سعد على الهواء مباشرة عدم استمراره في قناة التحرير أول قناة مصرية يتم الإعلان عن تدشينها بعد ثورة 25 يناير. وقال سعد في حلقة أمس الأربعاء إنه اتخذ القرار لأسباب شخصية قبل أسبوعين وتحديدا بعد اتصال جمعه بالكاتب والسينارست بلال فضل الذي تخلى هو أيضا عن تقديم حلقة يوم الجمعة من برنامج في الميدان الذي كان سعد يطل من خلاله يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع. وأشار محمود سعد إلى أنه اقتنع بمبررات بلال فضل وقرر هو أيضا ترك القناة لأسباب تخصه رفض الإفصاح عنها، لكنه أجل القرار حتى يستضيف عبد الحكيم جمال عبد الناصر في ذكرى رحيل والده الحادية والأربعين . وجاء قرار محمود سعد لينفي ما تردد في بداية إطلاق القناة عن كونه شريكاً في تمويلها، كما يهدم الفكرة التي اعتمد عليها أصحاب القناة وهي أن سعد سيكون فرس الرهان. ورغم ما تردد عن أن مغادرة سعد تعود لأسباب مادية لكن مصدراً مقرباً منه أكد للبديل أن الأمور المادية ليس لها أي علاقة بما حدث مساء الأربعاء، وأن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى لم يتدخل لدى سعد للعدول عن موقفه، رغم العلاقة القوية التي تربط بينهما، ونفى المصدر أن يكون لدى سعد عروضاً من قنوات أخرى لأن أي قناة تعرف أنه كان مرتبط مع التحرير لعام كامل لم تمر منه إلا بضع شهور، وكان قد تردد أيضا أن سعد تلق عرضا مغريا من قناة النهار بعد بيعها لمحمد الأمين مالك مجموعة قنوات سي بي سي. وقالت مصادر ل”البديل” إن القناة تعاني أزمة مالية حادة في الآونة الأخيرة، وأنها حصلت على المركز التاسع عشر في استطلاع رأي لإحدى شركات الأبحاث حول القنوات المصرية التي اهتم بالجمهور بمتابعتها خلال شهر رمضان.