تسلم وزارة التربية والتعليم، غدا الأحد، مدارسها المخصصة للاستفتاء، للجنة العليا للانتخابات، بعد أن دعا المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، الشعب إلى التصويت عليه في 14، 15 يناير الجاري. وأعلنت وزارة التربية والتعليم تخصيص11 ألفا و180 مدرسة في 27 مديرية تعليمية على مستوى محافظات الجمهورية كلجان للاستفتاء علي الدستور، وذلك بعد أن تقدمت اللجنة العليا للانتخابات بطلب للوزارة لاختيار مدارس التصويت حسب قربها من دائرة الناخبين، على أن تسلم اللجنة العليا للانتخابات المدارس مرة أخرى للوزارة في 16 يناير لاستكمال امتحانات منتصف العام. من جانبه، طالب الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، جموع الشعب المصري للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد باعتباره "واجب وطنى"، مؤكدًا احترامه جميع الآراء، سواء المؤيدة أو المعارضة للدستور، بشرط ألا تمس وحدة الوطن. وقال أبو النصر، في تصريحات للصحفيين بمكتبه، اليوم، إنه أمر المدارس بالاستعداد للاستفتاء على الدستور، من حيث تجهيز المدارس واللجان، ومراجعة كشوف المدارس التي ستكون مقارا للجان الاستفتاء، مع معاينة المقار المتوافرة فيها الشروط، إلى جانب تأمين المدارس والأسوار والبوابات والشبابيك والأبواب الداخلية، بالإضافة إلى تجهيز لجان الاقتراع بالكراسي والطاولات والإضاءة الكافية والكهرباء والمياه، بالتنسيق مع جميع محافظات مصر، وتوفير مقاعد للناخبين من كبار السن بفناء المدارس. وكان الوزير أعلن أن اللجنة قررت عدم الاستعانة بأي معلم للعمل داخل لجان الاستفتاء هذه المرة، مشيراً إلى أن من سيدير العمل داخل اللجان سيكونون من وزارة الشباب والمحليات.