أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار "فالح العيساوي"، أن الحياة بدأت تعود بشكل تدريجي إلى شوارع المحافظة، بعد نجاح القوات الأمنية والعشائر بطرد عناصر ما يسمى ب"الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش". وقال "العيساوي" في تصريح لشبكة الإعلام العراقي، إن "بعض المناطق مثل الفلوجة مازالت عصابات داعش متواجدة فيها"، مؤكدا أنه "سيتم تطهير المحافظة بالكامل خلال الأيام القليلة القادمة". وكان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي "علي الموسوي" قد أكد أن هناك تنسيقا بين الأجهزة الأمنية وبين الجيش والعشائر، مشيرا إلى أن العملية الأمنية في محافظة الأنبار ستُحسم في الأيام القليلة القادمة حسب تعبيره. من جهته دعا رئيس ائتلاف "القائمة الوطنية" "أياد علاوي"، إلى سحب الجيش العراقي والقوات المسلحة من المدن في محافظة الأنبار، وطالب "علاوي" في بيان صادر عن الائتلاف بتلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين في الأنبار وباقي المحافظات، ووقف التصعيد الإعلامي والتصريحات المستفزة وتعويض المتضررين حسبما جاء في البيان. كما طالب "علاوي" بإطلاق سراح المعتقلين داعيا الوزراء من خارج ائتلاف دولة القانون إلى الاستقالة في حال استمر التصعيد من جانب حكومة "المالكي". على نفس الصعيد أعلن نائب رئيس الأركان الإيراني "محمد حجازي"، استعداد بلاده لمساعدة بغداد بالعتاد والمشورة، إذا ما طلبت ذلك في مواجهة مسلحي القاعدة. ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن "حجازي" قوله أمس الأحد، في الرد على سؤال حول ما أوردته بعض وسائل الإعلام العراقية، من أن بغداد طلبت الدعم من طهران وواشنطن لتنفيذ عمليات مشتركة ضد تنظيم "القاعدة"، "إنني لست على اطلاع على هذا الموضوع، ولكن على أية حال لو طلب العراق الدعم من إيران فإنها سترحب بالتأكيد".