قال الدكتور ياسر برهامي "نائب رئيس الدعوة السلفية"، خلال كلمته بمؤتمر حزب النور بالبحيرة لدعم التعديلات الدستورية، إن الغرب يسعى لإحداث الفوضى الخلاقة في مصر؛ تمهيداً لخلق شرق أوسط جديد ولو على جثث الآلاف والملايين من دماء المصريين. وخاطب برهامي حضور المؤتمر، موضحاً لهم حجم التحديات الكبيرة التي تعصف بمصر في الفترة الحالية، ومشيراً إلى أن الدستور ليس فيه أي مصادمة للشريعة الإسلامية، وأن الدستور ألزم المشرع بالرجوع إلى الشريعة الإسلامية، وينفى أي صفة للقوانين المخالفة للشريعة إلى أن يتم تعديلها. وأكد برهامي أن الجزء الخاص بمواد الحقوق والحريات في تعديلات 2013 أفضل من سابقتها في دستور 2012، مستنكرًا ما تقوم به بعض التيارات من تشويه الدستور والكذب والتدليس على الناس؛ لعلمهم أن البعض لم يقم بقراءته. وأعرب برهامي عن أسفه الشديد تجاه ما تقوم به بعض الجهات؛ بهدف هدم الدولة المصرية كمن ينضم حملات "اتفسح بجنيه"، و"عطل عربيتك"، و"افتح الحنفية"، و"اسحب الدولار"، محذرًا المصريين من هذا الفكر الخطير المنحرف، وطالب الحضور بالتعلم للرد على شبهات الجهلال من التكفيريين الذين عاد فكرهم للانتشار مرة ثانية، وهو فكر للتخريب والتكفير. وطالب برهامي الإخوان المسلمين والحرية والعدالة بتطبيق قاعدتهم الذهبية المزعومة في التعاون على ما اتفقوا فيه مع غيرهم وعذر الآخرين فيما احتلفوا فيه معهم والتي تطلب التعايش ونبذ فكر التكفير وفكر العنف.