شدد الداعية الإسلامي عمرو خالد والفنان محمد صبحى والمهندس محمد عبد المنعم الصاوى والكاتب الصحفي معتزبالله عبد الفتاح مستشار رئيس الوزراء خلال ندوة ” إنما الأمم” التي استضافتها ساقية الصاوى على ضرورة استعادة أخلاق الشعب المصري, ومعالجة الأزمة الأخلاقية التي يمر بها المجتمع في هذه الفترة كمدخل لانتشال المجتمع من أزمته السياسية والإقتصادية. وقال الداعية الإسلامي عمرو خالد أن الأخلاق هى ثانى أكبر قاعدة بعد التوحيد وأن أحسن الناس إسلاماً أحسنهم خلقاً، وأضاف أن الأخلاق هى البنية التحتية لأى بناء نهضوى فلا نهضة بدون أخلاق وأشار للبناء الأقتصادى البريطانى الذى قام على الأخلاق و لكن المصريين لم يربطوا الأخلاق بالدين، مؤكدا أن الأنهيار الإقتصادى فى مصر سببه أنهيار الأخلاق. فيما قال محمد الصاوى أن الأخلاق و يجب أن تكون هى اللغة السائدة بين الناس مؤكدا إنها ستظل المحور الأساسى الذى لن نستغنى عنه، وشدد على ضرورة إسقاط الديكتاتورية على المستوى الشخصى و ليس فقط المستوى السياسى . من جانبه قال الفنان محمد صبحي أن الحضارة الفرعونية هى أول حضارة تتحدث عن فجر الضمير و أن الضمير لا يعنى الخوف من الرذيلة و لكنه يعنى الأخلاق، واوضح أن المصرى بطبعه ذو ضمير و أخلاق وشدد على أهمية الإيمان بقدرتنا على أن نستعيد الأخلاق حتى تكون وقوداً لمجتمعنا، مؤكدا أن الأخلاق هى وقود الصناعة و هى التى ستدفعنا أيضاً إلى تعليم راقى . ومن جهته قال الكاتب الصحفي معتزبالله عبد الفتاح أن مقولة “السياسة لا تعرف الأخلاق” زعم يراد منه إبعاد الأخلاق عن السياسة، مؤكدا أنه لا توجد تجربة تنموية لم يكن ورائها أشخاص يتحلون بالأخلاق، مشيراً إلى أن السياسة تفسد الأخلاق فى مصر لأن المرتب الرسمى لأى مسئول حوالى 2000 جنية ولكن نظام بنية المرتب فى مصر غير أخلاقى مما يجعل الولاء للشخص أهم من الولاء للدولة .