ألغت قوات الأمن بمحافظة السويس، اليوم الجمعة ، خطبة "ياسر البرهامي" والمقرر أن يلقيها بمسجد عباد الرحمن، بمنطقة الصباح التابعة لحي فيصل، وذلك عقب ورود تهديدات "لبرهامي"، ودعوات التحريض من قبل جماعة الاخوان "الإرهابية" . حيث حضر"برهامي" صباح اليوم إلى محافظة السويس لإلقاء الخطبة ودرس بعد صلاة المغرب بمسجد عباد الرحمن بمنطقة الصباح بحي فيصل ، إلا أن قوات الأمن قامت بإلغاء خطبة الجمعة التي كان من المقرر أن يلقيها "برهامى"، وحمايته حتى مغادرة السويس لورود معلومات حول اغتياله. وأكد مصدر أمنى بمحافظة السويس أن قرار إلغاء الخطبة جاء عقب ورود أنباء عن اغتيال "برهامى"، وخاصة عقب تهديدات جماعة الإخوان "الإرهابية" بإصدار دعوة علي الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قالت فيها: "أن المدعو ياسر برهامي ينوي أن يكون خطيب الجمعة القادمة بمسجد عباد الرحمن بالصباح ويلقي درس بعد صلاة المغرب … ننتظر من ثوار السويس استقباله بشكل يليق بخيانته للوطن و لدماء الشهداء"، حسب ما جاء في الدعوة. فيما أكدت قيادات الدعوة السلفية بالسويس أن الشيخ "ياسر برهامي" نائب رئيس الدعوة السلفية وصل إلى السويس، ولكن لم يتم الإدراج في اليوم أنه سيقوم بإلقاء الخطبة وإنما سيقوم بإلقاء درس عقب صلاة المغرب بمسجد عباد الرحمن ، وأن إلقاء لخطبة اليوم كان من مقترح من مجلس إدارة المسجد، ولكن تم إلغاء الخطبة بناءاً على طلب الأمن، تحسباً لوقوع أي أعمال عنف أثناء إلقاء "برهامي" الخطبة، وكون المسجد الذي سيلقى فيه الخطبة والدرس، يقع على بعد أمتار من مسجد سيد الشهداء "حمزة بن عبد المطلب"، والذي يعتبر معقل فعاليات الإخوان والذي يخرجون منه في كافة المظاهرات والمسيرات.