قال مصدر أمنى بالسويس أنه تم إلغاء خطبة الدكتور ياسر البرهامى والتى كان مقرراً أن يلقيها بمسجد عباد الرحمن بأول شارع ناصر بمدينة الصباح لدواعى أمنية بعد دعوات التحريض التى قامت بها جماعة الإخوان والتهديد والوعيد لبرهامى . فيما أكدت القيادات الدعوة السلفية بالسويس أن الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية وصل إلى السويس ولكن لم يتم الإدراج فى اليوم أنه سيقوم بإلقاء الخطبة وإنما سيقوم بإلقاء درس عقب صلاة المغرب بمسجد عباد الرحمن ، وأن إلقاء لخطبة اليوم كان من مقترح من مجلس إدارة المسجد ولكن تم إلغاء الخطبة بناءا على طلب الأمن.
وكانت حالة من الوعيد والتهديد قد سيطرت على أعضاء جماعة الإخوان وحلفائها تجاة الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية الذى كان سيتواجد فى السويس خلال صلاة جمعة 3 يناير الجارى لإلقاء الخطبة ودرس بعد صلاة المغرب بمسجد عباد الرحمن بمنطقة الصباح بحى فيصل.
حيث قام موقع التواصل الاجتماعى الخاص بالصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة تحريض مباشر على شخص برهامى حيث تضمنت دعوى على الموقع تقول "أن المدعو ياسر برهامي ينوي أن يكون خطيب الجمعة القادمة بمسجد عباد الرحمن بالصباح ويلقي درس بعد صلاة المغرب ... ننتظر من ثوار السويس استقباله بشكل يليق بخيانته للوطن و لدماء الشهداء" حسب النص المنشور.
انتهت لغة التحريض من قبل موقع الجماعة وبالانتقال الى مخاوف حدوث عنف بين التيار الإخوانى الإرهابى وبين قطاع من التيار السلفى المناهض للفكر الإخوانى كون المسجد الذى سيلقى فيه برهامى الخطبة والدرس يقع على بعد أمتار من مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب والذى يعتبر معقل فعاليات الإخوان والذى يخرجون منه فى كافة المظاهرات والمسيرات.