* هبة رؤوف: بعد زيادة الحركات والتكتلات السياسية التي تتصارع.. نحتاج خلع عباءة الأحزاب وارتداء العلم المصري كتب:حازم الملاح تحت شعار “الشعب يريد.. الشعب يقرر.. الشعب يقود” أُطلق الملتقى الشهرى للتيار الرئيسى بساقية عبد المنعم الصاوى، مبادرة بدأت بعرض فيلم تعريفى عن التيار الرئيسى والمبادرات التى يتضمنها، كما ضم الملتقى عددًا من السياسيين والمنتمين للمبادرة بالإضافة لمجموعة من الشباب الذين يمثلون 8 مبادرات للتوعية السياسية. وقالت د.هبة رؤوف عزت أستاذ العلوم السياسية أن فكرة المبادرة أتت بعد أن زادت الحركات والأحزاب والتكتلات السياسية التى تتصارع بضراوة مؤكدة أن مصر فى هذه اللحظة “تحتاج خلع عباءة الأحزاب وارتداء العلم المصرى”. وكان أول تلك المبادرات التي أعلنت في الساقية مبادرة (نبض الشارع) التى تهدف إلى استطلاع رأى المصريين فى الشارع من خلال استبيانات ميدانية، والتى تتركز حاليًا حول الانتخبات البرلمانية، والحصول من خلال الاستبيان على معلومات عن الأشخاص الموجودين فى منطقة معينة حول المرشح الذى يرغبون فيه نائبًا عنهم. والمبادرة الثانية كانت “ليك دور” وتهدف إلى رفع الوعى السياسى للمواطنين المصريين البسطاء من خلال ندوات توعوية فى الأماكن الشعبية مثل منطقة الدويقة. أما المبادرة الثالثة فكانت بعنوان (ائتلاف شباب الدلتا للمجمعات الانتخابية)، وقال عنها د.محمد بيومى أحد المشاركين بها إنها تقوم على عمل مجمعات انتخابية مستقلة تبدأ بمحافظة الغربية والتى تقوم باختيار مرشحين معينين ووضع برنامج لهؤلاء المرشحين للمحافظات بحيث يمثلون أهل دائرتهم حتى إذا فازوا فى الانتخابات يستمر أهالى المحافظة فى الرقابة الشعبية عليهم. وتتشابه أهداف مبادرة (الدائرة السابعة ) مع أهداف المبادرة الثالثة، والتى تهدف إلى توصيل أهل كل دائرة بالمرشحين لدائرتهم، من خلال معلومات تعريفية ومقابلة المرشحين. ولم يقتصر المشتركين فى المبادرة على محافظة القاهرة فقط وإنما ضمت مواطنين من محافظات أخرى، حيث أكدت مروة الدرينى منسقة المشروع ” أن الإسكندرية نظمت أكثرمن مبادرة أهمها (إسكندرية 2020) التى قام بها رجال أعمال سكندريون لعمل خطة واستراتيجية للإسكندرية خلال ال10 سنوات القادمة، ومبادرة (عين على مصر) التى تحاول تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى لمراقبة مرشحى الانتخابات البرلمانية . ولم تنس المبادرة المحتوى الإعلامى الذى يعتبر حجر الزاوية من أجل التغيرات الديمقراطية، حيث إن مؤسسة (قبيلة) أطلقت مبادرة بنفس الاسم لإنتاج مواد إعلامية مجانية سواء كانت أفلام أو إعلانات من أجل تقديم إعلام توافقى هادف. أما المبادرة الثامنة مبادرة (احمى صوتك) فقال سيف أبو زيد أحد المشاركين بها أنها تقوم على تكوين كتلة تصويتية لحماية حقوق المواطن المصرى فى الانتخابات، من خلال 4 خطوات هى حشد المواطنين، وتكوين أجندة وطنية، ثم تنفيذ هذه الخطوات، وأخيرا الرقابة على المرشحين. من جانبه أكد د.مصطفى حجازى مؤسس مركز متخصص فى الفكر الاستراتيجى، وشركة تعمل فى مجال الحوكمة وتطوير الشركات والكيانات الصغيرة أن المبادرة تتحدث مع الشارع وليس عنه، وما نريده فى المرحلة القادمة أن نشارك جميعنا كمصريين فى صنع القرار، وليس الأحزاب السياسية التى تتحدث بلساننا وأنه فى الماضى كان هناك ثلاث كتل: كتلة الحاكم وكتلة الشعب وكتلة الأحزاب السياسية، وما كان يحدث فى السابق ما زال يحدث إلى حد كبير الآن أنا الكتلة الحاكمة والأحزاب السياسية تتحدث بلسان الشعب والكتلة الثالثة على الرغم من أنها الكتلة الأساسية إلى أنها الكتلة المهمشة وهذا ما نسعى إلى تفعيله فى التيار الرئيسى وهو التركيز على أن الكتلة المهمشة تبدأ فى تمثيل نفسها بنفسها.