* نوح : النقابة فقدت لجأت لفك الودائع لسداد 36 مليون جنيه ديون وباعت ارض رمسيس ب 4 ملايين جنيه وسعرها الحقيقي 35مليونا الإسكندرية – محمد عبد الغني : هاجم مختار نوح مختار المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين و المرشح على مقعد نقيب المحامين بالإسكندرية مجلس النقابة الحالي ومن سبقوه متهما إياهم بأنهم قاموا بتخريب النقابة ووصلوا بها إلى حافة الإفلاس. وأكد نوح خلال مؤتمر انتخابي بقاعة المحامين بمحكمة الإسكندرية الابتدائية بالمنشية إن النقابة فقدت معظم أصولها المملوكة ولجأت إلى فك الودائع لسداد ديون متراكمة قدرت بأكثر من 36 مليون جنيه بصفه عامه و 6 ملايين حجم مديونية المستشفيات والخدمات الطبية بعد أن توقفت عن أداء الخدمة بسبب كثرة الديون على النقابة مما اضطر القائمين على الأمر لبيع أصول النقابة بأقل كثيرا من سعرها مثل بيع ارض رمسيس ب 4 ملايين جنيه في حين يبلغ سعرها الحقيقي 35مليونا وأشار نوح إلى أن ميزانية النقابة الحالية بها بعض البنود التي تم من خلالها إهدار الملايين حيث تم إنفاق أكثر من مليوني جنيه تحت بند مؤتمرات سياسيه وأكثر من ربع مليون على إقامة أعضاء المجلس في الفنادق ومثلها لانتقالات أعضاء المجلس ومليونين تحت بند أنشطه ترفيهية واتهم نوح النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بمحاباة ومجاملة بعض أعضاء مجلس النقابة برفضه التحقيق في البلاغات ألمقدمه إليه ضدهم في التجاوزات التي ارتكبوها بحق النقابة مؤكد إن النائب العام لو كان شخص أخر لأدخل جميع أعضاء مجلس إدارة النقابة السجن بتهم إهدار المال العام و تساءل مختار نوح ما هي انجازات المرشحين على مقعد النقابة على الرغم من أن جميعهم سبق لهم الفوز في انتخابات النقابة فيما سبق ثم طالب المحامين بضرورة دراسة تاريخ المرشح قبل منحه صوته وعدم الإدلاء بالصوت بالمجاملات و المحاباة وعدم مجاملة إي تيار سياسي أو حزبي عند اختيار من يمثله مؤكدا إن النقابة انهارت وأفلست بسبب المجاملات. وأشار نوح على ضرورة تنقيه جداول النقابة من المحامين الذين لا يشتغلون بمهنة المحاماة واصفا بقاءهم في النقابة بأنها مجامله لهم على حساب المحامى الحقيقي لان تنقية الجداول سيرفع المعاش إلى أكثر من ثلاثة آلاف جنيه لأنها ستذهب إلى من يستحق وأكد نوح انه ترشح ليس حبا في المناصب أو الوجاهة الاجتماعية ولكنه يريد أن ينقذ النقابة من الانهيار مشيرا إلى أن تلك الانتخابات هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ النقابة فأن نجح المجلس الحالي مرة أخرى فستكون نهاية النقابة وإفلاسها.