توقع سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عودة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، إلى السلطة برداء سلفي، لأنهم الأكثر تنظيماً ومواردًا ودهاءً ومكرًا، مشددًا على ضرورة نقل هذه الرسالة إلى كل من يهمه الأمر للمشاركة في الاستفتاء والتصويت ب "نعم" للدستور. وأوضح إبراهيم في ندوة "زوائد ونواقص الدستور" مساء اليوم الأربعاء، بقاعة الزهراء بالإسكندرية، أن الدستور الجديد، هو الأمثل، والأفضل في ظل الظروف الحالية، لكونه انتقالياً فلا يوجد ما يمنع من الموافقة عليه ،ثم إحلاله بآخر يتسم بالمثالية. وأشار إبراهيم إلى أنه طالب بنسبة للشباب و50% للنساء في لجنة الخمسين "لأنهن أفضل من الرجال وأكثر إخلاصاً ووفاءً"، و 15% للأقباط ،إلا أنه لم يتم الأخذ بتلك المقترحات، مضيفًا أن الكتلة التصويتية للإخوان 20% فقط، إلا أنها يمكن أن تكون أكثرية بانضباطهم والالتفاف حول مرشح واحد ،مطالباً الأحزاب المدنية بالتآلف وخوض الانتخابات بقائمة موحدة وتجمع على مرشح رئاسي واحد. ورفض مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، محاكمة المدنيين عسكرياً ،إلا في حالة الاعتداء على مؤسسة عسكرية ،مضيفًا أن الشعب الذي هتف ضد حكم العسكر غير رأيه الآن ،واقتنع بأن الجيش هو القادر على إدارة الأزمة الراهنة ،وهو ما اتضح في تظاهرات 30 يونيو.