قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم إن رئيس الكنيست "يولي ادلشتاين" ينظر في تعين نفسه رئيسا للجنة الخارجية والأمن بالكنيست على إثر الخلاف الذي نشب مؤخرا بين أحزاب الإئتلاف الحكومي حول تعين رئيسا جديدا للجنة عقب عودة "أفيجدور ليبرمان" لمهام منصبه كوزيرا للخارجية. ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه سوف يتم غدا الخميس اتخاذ قرارا حاسما في هذا الخلاف إذا ما تم التوافق على مسئول بعينه أو يتم إسناد المنصب لرئيس الكنيست "يولي ادلشتاين"، مشيرة إلى أنه تم طرح عملية تعين رئيس الكنيست لشغل رئاسة اللجنة على مستشار الكنيست الإسرائيلي القانوني. وأوضحت "معاريف" أن رئيس الكنيست عقد خلال الأسبوع الماضي عدة لقاءات مع قيادات الإئتلاف الحكومي من أجل التوافق حول مسئول يتم تعينه رئيسا للجنة الخارجية والأمن بالكنيست، مضيفة أن مصير هذه اللقاءات انتهى بالفشل ولم يتم التوصل لشيء يخص تلك المسألة. وطبقا للصحيفة الإسرائيلية فإن تم طرح أسمي العضو مائير شطريت التابع لحزب الحركة و بن إليعازر التابع لحزب العمل من أجل شغل منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي عقب ترك وزير الخارجية "أفيجدور ليبرمان" مهام المنصب وعودته لشغل حقيبة الخارجية إثر تبرئته من تهم الفساد. وأكدت "معاريف" أن الخلاف يعود في الأساس بين حزبي الليكود بزعامة "بنيامين نتنياهو" و حزب يش عتيد بقيادة "يائير لابيد" وعدم توافقهما حول شخصية واحدة يتم تعينها خلفا للسابق "أفيجدور ليبرمان".