أعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيس باراك أوباما أعطى موافقته المبدئية على زيادة تسليم أسلحة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وقال في مذكرة إلى وزير خارجيته جون كيري: إن تسليم معدات وأنظمة دفاعية إلى مجلس التعاون الخليجي من شأنه أن يحسّن أمن الولاياتالمتحدة وأن يعزز السلام في العالم". وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "برناديت ميهن" إن هذا الأمر من شأنه أن يتيح لدول مجلس التعاون الخليجي، الحصول على معدات عسكرية أمريكية من بينها معدات "للدفاع المضاد للصواريخ وأخرى للأمن البحري ولمحاربة الإرهاب". وأوضحت أن مجلس التعاون الخليجي يكون بذلك قد تلقى المعاملة نفسها لناحية الحصول على أسلحة أمريكية، مثل الحلف الأطلسي والأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي. وأضافت أن الإجراء الذي أعلنه البيت الأبيض "يعكس التزامنا المتين تجاه دول مجلس التعاون الخليجي ورغبتنا في العمل مع شركائنا في الخليج من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة على المدى الطويل".